المختل

تايهيونغ على حافة النهاية

كان من المفترض أن يأخذ تايهيونغ دواءه... لكن مايا خرجت ولم تعطيه بسبب الحالة الطارئة التي ذهبت إليها...

أصبحت الساعة السابعة.. قامت بيول من سريرها وإستغربت كيف وصلت لهنا..

إستقامت بسرعة وغيرت ملابسها وخرجت لتحضير الفطور لتاي وأخيه...

لكنها وجدت إنهما غادرا بالفعل.. وهناك طبق جانبي قد وضعه تاي لها عندما تستيقظ

إبتسمت بيول وظلت تتأمل الطبق الذي صنعه... همست بينا وبين نفسها

"كم انت حنون تايهيونغ"..

اما تايهيونغ فأتصل عدة مرات بمايا لكنها لم تجيبه.. هو لم يستغرب تلك الحالة التي إصابتها

فعدة مرات نهضت من بين أحضانه وذهبت للمشفى..

هو يدعمها في قراراتها دائماً ولم يعترض على خروجها أواخر الليل..

دائماً ما كان يوصلها ومرات تذهب هي وحدها لذلك لم يستغرب ...

*********

وصل للمدرسة وبدأ بألقاء وشرح الدرس لطلابه...

جعلَ جونكوك الذي إنتقل مقعده بجانب حبيبته ليزا يقوم بحل تلك الجملة باللغة الإنجليزية

وفعلاً نجح وبسهولة...

لقد تحسنَ مسواه عن قبل بألف مرة...

فتايهيونغ يقوم بتدريسه في المنزل ساعات كي يستطيع دخول الجامعة السنة القادمة

"إبتعد من فضلك انا اقوم بتدريس طلابي"..

نظرَ الطلاب لبعضهم بأستغراب... مع من يتكلم الأستاذ تايهيونغ؟

"أتركني أرجوك... قلتُ لك سأفعل ذلك الأمر وأنهي حياتي قريباً لما انت مستعجل على موتي؟"

بدأ صوت همس الطلاب فيما بينهم يعلو شيئا فشيئاً... جونكوك لم يحتمل حديث الطلاب عن أخيه ونعته بالجنون الآن..

سحب تايهيونغ من يداه وخرج به من الصف وقال بحدة موبخاً أخيه الأكبر

" هل جُننت؟ ماذا كنتَ تفعل بالداخل تايهيونغ لما تكلم نفسك؟ "

قهقه تايهيونغ على أخيه وأجابه بكل ثقة

"جننتُ؟ لماذا تقول هذا الكلام؟ لما لا تحترمني ولو لمرة واحده جونكوك؟ هل تنعتني بالجنون الآن؟"

أمسك جونكوك كتف تايهيونغ وهزه بقوة كافيه تجعل تايهيونغ ينتفض من مكانه

" انت تتصرف بالآونة الأخيرة بكل غرابه؟ ماذا حصل لكَ؟ أين الأستاذ كيم تايهيونغ الذي يرعب الطلاب وجعل أكثرهم يتفوقون في الدراسة؟ أين إبتسامة ذلك الأستاذ التي كانت تذيب الفتيات... إين نصائحك وكلماتك التشجيعية إين إختفت كلها أخي أييين"