وضع وجه السكينة الحادة على شرايين يده وغرزه قليلاً في يده كان يضغط لكن صوتاً قاطعه
"لا تفعل تايهيونغ..."
أوقفته بيول عن محاولته لقتل نفسه... إلتفت لها بخوف وخبئ السكينة خلف ظهره ظناً إنها لم تراه..
تقدمت نحوه بخطوات ثابته وأمسكت يده التي وضعها خلف ظهره وسحبتها لتسقط تلك السكينة من يده..
تفحصت الجرح الصغير الذي تسببه لنفسه وسألته بحدة
" أكنتَ تنوي قتل نفسك؟ لماذا؟ لماذا تاي لماذا؟"
لم يجرئ على الحديث ولو بحرف واحد.. ظلَ ينظر إليها إلى أن تجمعت الدموع في عيناه... وإنهمرت فجأة بدون سابق إنذار
سحبته لحضنها بقوة وبكى بكل طاقته... بكى لدرجة إن شهقاته عالية ومسموعة
كان رأسه مغروساً في باطن عنقها لدرجة إنها شعرت بأنفاسه الحارة ودموعه الأحر على رقبتها.... ربتت على ظهره بلطف وسمحت له بالبكاء وإخراج ما في صدره
"إبكي... إبكي بكل طاقتك... أخرج ما في يكنهُ صدرك... انا هنا تايهيونغ انا هنا معك"
بالكاد إستطاعت فهم ما قاله بسبب شهقاته وأنينه... تايهيونغ إنهار تماماً بين يدها
"لـ لقد كنتُ أنوي أ... انها.. ء حياتي... بـ بيول... أبي يريد مني أن أموت... دعيني أموت دعيني أُريح له قلبه... هو غاضب عليَ... يريد منـ ي ان أموت بيول.. "
" ششششش... إهدئ.. إهدئ تايهيونغ... لن يموت أحداً هنا..."
شدَ على عناقها أكثر... كان حضنها دافئ ونقي.. كل شيء كان نقي فيها..
"بيول... جـ جسدي... جسدي يؤلمني.. عضلاتي تؤلمني.. قدماي وظهري وأعصاب رقبتي.. ماذا أفعل بيول... لماذا اتألم هكذا... ؟"
إبتعدت عنه للحظات وقالت بسرعة
" تعال.. سأعطيك دواءك تايهيونغ.. سترتاح عليه صدقني.."
كطفلٍ صغير... مسح دمعته وجلس على الكرسي وأومئ لها..
ذهبت بيول وأخرجت دواءه وناولته له...
شربها تايهيونغ...
كان يرتجف ويأن بقوة.. شعره إلتصق على جبينه بسبب العرق الذي ذرفه
ذهبت وجلبت بطانيتها وضعتها عليه..
" سأحضر لك كوباً من الحليب الساخن لعله يريح لك أعصابك"
"حـ حسناً.. آسف لأنني قاطعتكِ عن نوم..."
"ششش إهدىء يا صغير... لا تتكلم"..
إبتسم بألم لها وما هي الأ دقائق أحسَ بعضلاته ترتخي...
"آه.. لقد إرتحتُ بيول... إرتحتُ وأخيراً.."
أنت تقرأ
المختل
Terrorعندما يُلاحق والد تايهيونغ الميت أبنهُ ويحثهُ على الانتحار "أأنا حقاً مجنون؟ أم إن شبح أبي يلاحقني بالفعل؟" كيم تايهيونغ الزوج مايا الزوجة بيول الخادمة