عادَ تايهيونغ إلى المنزل إستقبلته بيول اما طفله فكان نائماً..
"من فضلكِ قومي بتحضير الغداء لي لأني أكاد الموت جوعاً.."
قالها بتعب..
اومأت له..
لاحظ تاي إنها ترتدي ملابس جديدة شعرَ بالفرح بداخله
هو يحب كثيراً المساعدة
"سوف آخذ حماماً وبعدها سوف أتغدى.. هل تناولتي الطعام بيول ؟"
أجابته بدون النظر لوجهه
"نعم سيدي تناولته.. سيكون الطعام جاهزاً بعد خروجك "
ذهبَ تايهيونغ للحمام وكان عقله مشوش.. ما فعلته ليزا ليس هيناً
من الذي كان يتجسس عليهما وهل سيخبر المدير؟ وإن علمَ المدير هل سيطرده من المدرسة؟
فتح تاي الماء وإنسابَ على جسده.. أغمضَ عيناه وإسترخى تحته..
هو حتى لا يستطيع إخبارَ زوجته فماذا سيقول لها؟
زوجتي حبيبتي إعذريني فأنا غاضب وحزين لأن إحدى طالباتي تتحرش بي...
أبعدَ شعره المبلل من عيناه ونشف جسده وخرجَ وإرتدى ملابسه..
إتصلَ على زوجته وإطمئن عليها
ثم ذهب وقبلَ طفله النائم
توجه نحو المطبخ وجدَ الطعام على الطاولة.. كان شارداً البال.. حتى لم ينظر إلى بيول الواقفة تنظر إليه بأستغراب..
جلسَ على الطاولة وبدأ يقلب بالطعام.. لم يأكل فقط يقلبه بمكانه
"سيد تايهيونغ هل أنت بخير؟"
سألته بيول بهدوء
"سيد تايهيونغ هل أنت بخير؟ لما لا تتناول طعامك؟"
أجابها هذه المرة بقلة حيلة
"تستطيعين قول ذلك... لكن لا شهية لي.. هل تستطيعين جلب الشاي إلى غرفتي؟"
"ولكن أنت لم تتناول شيئاً سيدي.. ؟"
نهض من الطاولة وذهبَ إلى غرفته بدون أن يجيبها
جلسَ على مكتبه الخاص وأخرج الأوراق كي يقوم بتدقيقها ..
وبعد خمس دقائق من التدقيق لم يشعر بنفسه إلا وهو ينام على مكتبه.. وأحد الأوراق في يده
كان تاي يسير في وسط الغابة.... ولكنه كان صغيراً...يبلغ العاشرة فقط من عمره
غابة كبيرة ومليئة بالأشجار... كان يصرخ وخائف
"أخي... أخي عد إلى هناااا..."
بجسده الصغير يحاول عبور كومة من الأشجار لكنه تعثر ووقع على ركبته... إنهمرت دموعه ليس لأنه يتألم... بل لأنه فقدَ شقيقه الوحيد
أنت تقرأ
المختل
Hororعندما يُلاحق والد تايهيونغ الميت أبنهُ ويحثهُ على الانتحار "أأنا حقاً مجنون؟ أم إن شبح أبي يلاحقني بالفعل؟" كيم تايهيونغ الزوج مايا الزوجة بيول الخادمة