جلست مايا مع تايهيونغ وقالت له ان لا يتدخل...
"كيف لا أتدخل مايا انها..."
قاطعته بحدة "قلتُ لك أن لا تدخل هي فتاة كبيرة وواعية
قبض تاي على يده وأومئ لها..
خرجت مايا للعمل بقى تاي المُستيقظ وحده.. طفله نائم وبيول كذلك ربما نائمة وربما تتضاهر..
ذهبَ للصالة وفتح التلفاز وبدأ يتفرجه... لكن عقله لم يكن أبدآ مع المسلسل.. كان مع بيول..
فكرَ بداخله
"لابد إنها حامل من ذاك الحقير كاي.. لكن لماذا لم تخبرني بهذا.. لابد انها شعرت بالإحراج
كيف ستساعدها يا تاي كيف..؟ انا أشعر بالحزن عليها لما هذا الحظ السيء الذي تمتلكه"
"سيد تايهيونغ هل تريد قهوة أو شاي؟"
كانت هي تقف خلفه وجهها شاحب ولاحظ تاي إرتجاف قليل في يدها
" أشكرك بيول لا أريد شيئاً... تفضلي إجلسي "
جلست بيول تشاهد التلفاز وعيناها شاردة...
تكلمت بداخلها
" كيف سأتعامل مع هذا الموقف... كيف سأخبر السيد تايهيونغ... سوف يطردني لأنني حامل بالطبع.. بالطبع فماذا سيفعل بفتاة أراد أن تعتني بأبنه وهي تحمل واحداً بداخلها.. سوف.. سوف أعود إلى كاي.. هذا افضل حل لا أريد أن أكون عبئ عليه.."
نزلت دمعة من عينها ومسحتها بسرعة..كي لا يلاحظها لكنه لاحظتها فعلاً
نهض من مكانه توجه للمطبخ.. وقام بتحضير قهوة له وكوب حليب ساخن لها
هو يعرف كيف يعتني بالنساء الحوامل
فقد إعتنى بمايا أثناء حملها
*******
وضع الصينية أمامها كانت تحتوي على الحليب الساخن وقطع من البسكويت
"تفضلي بيول"
نظرت له بصدمة ونهضت من مكانها وقالت
"لما؟ لما فعلت هذا سيد تايهيونغ هذا عملي انا خادمة هنا"
أمسك بكتفها بلطف وأجلسها وأردف معاتباً إياها
"كم مرة نهيتك من قول كلمة خادمة... أنتِ تصيبيني بالشلل بيول... أنتِ مربية لطفلي"
كادت على وشك الحديث لكنه سبقها
"ثم إنه مجرد كوب حليب بيول لا تحسسيني إنني قمتُ ببناء عمارة "
" أنت أطيب شخص رأيته في حياتي.. كم انت متواضع سيد تايهيونغ... كيف تشعر الآن هل الطبيب أراحك البارحة؟ "
إرخى ظهره على الأريكة وقال براحة
" فوق ما تتصورين... لم أعد أتوهم ولا أحلم كوابيس وقد حضيتُ بنوم هانئ "
أنت تقرأ
المختل
Hororعندما يُلاحق والد تايهيونغ الميت أبنهُ ويحثهُ على الانتحار "أأنا حقاً مجنون؟ أم إن شبح أبي يلاحقني بالفعل؟" كيم تايهيونغ الزوج مايا الزوجة بيول الخادمة