الموت الدماغي

567 59 11
                                    

بعد فترة فاتحَ جونكوك أخاه بموضوع خاص وقال بتوتر

"اخي... انا بالطبع أي خطوة سوف أخطوها آخذ رأيك فيها... انا أحب ليزا هل توافق إن واعدتها"

بوجهه المتعب إبتسم وإحتظن جونكوك بقوة

"بالطبع.. بالطبع شقيقي... انا سعيد لرؤية اخي الصغير يقع في الحب"

قفز عليه جونكوك وإحتضنه بقوة...

*******

إزدادت حالة تايهيونغ صعوبة.. كوابيسه إزدادت بطريقة وحشية... دائماً ما يحلم إنه يصيب رأسه برصاصة...

هالات سوداء خفيفة تحت عينه... نومه أصبح قليلاً للغاية

أصبح عصبي هذه الأيام... ولم تستطع بيول أن توقف مايا عن دس الدواء إليه

هو لا يتحمل يوماً واحداً إن لم يأخذه...

حتى طلابه... أصبح يصرخ عليهم وأما جونكوك فأخذ كذلك نصيبه من غضب أخيه

لكن بعد أن يتناول تلك الحبوب يعتذر له..

كان المكان الوحيد الذي يشعر به في الراحة هو طفله... يحتضنه ويأخذ الدفئ من جسده الصغير... تاي وببساطة لا يحتمل ان يبقى لحظة بدون فلذة كبده

في أحد الأيام في الليل كالعادة إستيقظ تايهيونغ مرعوباً مفزوعاً ولم يجد النوم طريقاً إلى عينه... سمع بيول تبكي بقوة..

كانت تحاول إخفاء أنينها في الوسادة لكنها لم تحتمل فقط

ترى تايهيونغ يسقط وينهار أمامها شيئاً فشيئاً لا تستطيع أن تخبره في الحقيقة سوف يموت بكل معنى الكلمة..

أولاً سيخسر زوجته وحبيبته وثانياً إبنه الذي لا يكون إبنه أصلاً

كيف سيستطيع العيش بهذه الحياة وبعد معرفة إنه قد تمت خيانته من أقرب وأحب الناس إلى قلبه..

كيف سيثق بالناس؟

المرأة التي أعطاها كل شيء.. كل شيء بمعنى الكلمة وضعت في قلبه ذلك الخنجر...

خرجت بيول خلفها في اليوم الموالي... راقبتها جيداً منذُ دخولها إلى تلك المشفى الحقيرة التي تعمل بها...

لاحظت إنها قد دخلت إلى أحد الغرف... فتحت قليلاً من تلك الباب ..

كان ذلك أبشع منظر قد تراه بيول في كل حياتها

شفتا بيول تنطبق على شفتا رجل... رجل يبدو إنه أكبر منها قليلاً يبدو بالثلاثين من عمره.. ليس كوري الأصل...

كان نائماً بعمق .. ويوجد فوق أنفه وفمه جهاز التنفس

سمعتها تتكلم وتمسح تلك الدموع التي إنهمرت من عيناها

"يا حبيبي يا عمري وروحي سوف تنجو قريباً... لن يبقى شيئاً سوف أحصل على ذلك القلب... سوف أحصل عليه يا ليون... تايهيونغ لم يتبقى الكثير لديه ليعيشه... انا اعترف إن ليس له ذنباً فيما يحصل له... انا هي المذُنبة الوحيدة... ربما لو لم ألتقي بكَ يا ليون لكنتُ فعلاً زوجة صالحة لتايهيونغ... لا تظن إنني سيئة لتلك الدرجة... انا حقاً أشفق على حالته والى ما وصل إليه... أرى كيف يعتني بأبننا... إبني وإبنك يا ليون... "

المختلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن