بعد مرور ستة أشهر...
تطلقت مايا رسمياً من تايهيونغ وأخذت تان وسافرت إلى اليابان... كانت أثناء هذا الشهر تحاول أن تنسى تايهيونغ لكنها لم تستطيع أبداً..
كانت تتذكر عندما تضع الطعام في فمه وتتذكر كيف يحتضنها من الخلف أثناء إعدادها للطعام..
كيف يحمل ذلك الطفل وكيف يلعب معه..
ضحكته تملئ ذلك المنزل وصوته الخشن.. طريقة ضحكته وطريقة تناوله للطعام..
وعندما يأتي ذلك الليل تشتاق إلى عطره ودفئ حضنه... وهمساته في أذنها..
لكنها فقدته إلى الأبد...
وبقيت تعيش في حسرتها عليه
*********
جونكوك قام بتعديل هويته الشخصية..
أصبح أخاً لتايهيونغ رسمياً..
كذلك علاقته مع ليزا تطورت وأخبرها بلطف
"عندما يخرج أخي الأستاذ تايهيونغ من تلك المصحة سوف أخطبكِ..."
وضعت قبلة على خده وأمسكت يده بقوة وقالت
"أخيكَ رائع جونكوك.. هو حقآ رجلٌ قوي... كيف له القدرة على الشفاء بعد كل الذي عاناه من زوجته... كم هي حقيرة لم تُقدر تلك النعمة... كادت أن تودي بحياته.. الحمد لله إنه نجى من براثنها... من مخالبها.. ماذا عن المنزل جونكوك؟ أخبرتني إنه يريد أن يبيعه؟"
"نعم حبيبتي... انا لا ألتقي به أبداً فقد منعني ومنع أي أحد من زيارته.. هو لا يُريد أن يراه أحد وهو في تلك الحالة... لقد أرسل لي رسالة يخبرني فيها إنه هيأ كل شيء لأقوم انا ببيع ذلك المنزل الذي كان يسكن فيه مع مايا... وانا بالفعل قد بعته وإشتريتُ آخراً "
نهضت من مكانها وأمسكت بيد جونكوك وقالت بفرح
" لن أقول بأن تلك النهاية حزينة أبداً... إنها بداية جديدة "
نهض معها وقبلها بكل حب وأجابها
" معكِ حق... صحيح إنه نهايته حزينة مع مايا لكن من يدري ربما ستكون له بداية سعيدة مع شخصاً آخر.. "
سألته ليزا بأستغراب
"ماذا عن تلك الفتاة التي كانت تعمل لديكم... بيول.. نعم بيول إين ذهبت؟ "
" رحلت... رحلت وببساطة"...
**********
صرخت تلك الفتاة مُنادية بأسمها لعل الأخرى تسمعه...
" بيووول... تعالي بسرعة يا حمقاء انا أغسل تلك الصحون وحدي من المساء ماذا تفعلين؟"
ربطت بيول شعرها وتوجهت نحو صديقتها...
تسكن بيول الآن مع صديقتها...
تلك الفتاة تُدعى مادلين... أجنبية غنية لكنها لا تعرف كيف تضيع وقتها...
أنت تقرأ
المختل
Terrorعندما يُلاحق والد تايهيونغ الميت أبنهُ ويحثهُ على الانتحار "أأنا حقاً مجنون؟ أم إن شبح أبي يلاحقني بالفعل؟" كيم تايهيونغ الزوج مايا الزوجة بيول الخادمة