بعد مرور إسبوع ...
لايزال جونكوك في منزل الأستاذ تايهيونغ لكنه يعود فقط للنوم... فتجاهل تايهيونغ له يشعره بالبغض والقرف من نفسه... يُذكره ما إقترفه بحق أستاذه من ضرب وتشويه سمعته
اما مايا فكانت تحاول إخراج تايهيونغ من حالته لكنه تغيرَ..
أُصيب تايهيونغ بحالة إكتئاب لم يقم بأي علاقة حميمة مع مايا
عادَ للمدرسة فقد ثبتت براءته
لايزال تايهيونغ يتجاهل جونكوك... لن يسامحه بهذه السهولة.. حتى في المدرسة لم يكن يجعله يشارك في الصف.. حتى لا يتكلم معه
وفي أحد الأيام.. خرج تايهيونغ يحمل أغراضه
همس الطلاب فيما بينهم.. تعليقاً على حالته
"لقد تغيرَ تماماً.. إلا تلاحظون هذا؟"
"نعم لم يعد يحاسبنا على واجباتنا كما كان... من يشارك يشارك ومن لا يريد لن يجبره"
"أتعلمون... هذا مُزعج حقاً... أحب عندما كان يهتم بنا ويحاسبنا ويعاقبنا"
خرجَ جونكوك خلفه لم يحتمل سماع كلام الطلاب... تبعه لغرفته وفتح الباب ببطئ
لم ينتبه له تايهيونغ... كان جالساً على كرسيه المُتحرك يُناظر النافذة بشرود...
" إلى متى ستظل هكذا؟ إلى متى ستتجاهلني.. أرجوك أقبل إعتذاري سيد تايهيونغ "
أخرجه صوت جونكوك من شروده... لكنه إيضاً تجاهله..
شعرَ جونكوك بالغضب يسري بين عروقه توجه نحو تايهيونغ وأدارَ كرسيه بكل قوته إنحنى لمستوى تايهيونغ وإلتقت عيناهما معاً...
"أرحل.."..
هذا ما قاله تايهيونغ ببساطة
إبتسم جونكوك فهو يعتبر هذا إنتصاراً... صحيح إنها كلمة واحدة لكنه في الأخير تكلم معه
نزلت عينا تاي على رقبة جونكوك ولاحظ تلك القلادة تتدلى من رقبته كانت على شكل كرة قدم...
"قلتُ أرحل من هنا"...
بصوتٍ هادئ وبارد طرده تايهيونغ...
"لما كل هذا الحزن في عيناك أستاذ تايهيونغ؟ إفتح قلبك لي"
أبعدَ تايهيونغ الكرسي بقدماه ونهضَ من مكانه... ثم خرج من الغرفة صافعاً الباب خلفه
*******
أصبحت الساعة الرابعة عصراً عاد جونكوك للمنزل... أرادَ التحدث مع الأستاذ لكنه لم يعد إلى المنزل...
إتصلَ على زوجته..
" مرحباً سيدتي... الأستاذ تايهيونغ لم يعد للمنزل إلى الآن... هل هو عندكِ؟" سألها جونكوك بتوتر
![](https://img.wattpad.com/cover/269581319-288-k920007.jpg)
أنت تقرأ
المختل
Terrorعندما يُلاحق والد تايهيونغ الميت أبنهُ ويحثهُ على الانتحار "أأنا حقاً مجنون؟ أم إن شبح أبي يلاحقني بالفعل؟" كيم تايهيونغ الزوج مايا الزوجة بيول الخادمة