صرخ تاي بألم من أثر السكينة التي دخلت في خاصرته..
وسقطَ مع بيول على الأرض...
كادَ ان يفقد وعيه لكن ليس الآن
"ليس الآن تايهيونغ تماسك".. قالها بينها وبين نفسه
نهضَ من على الأرض وأخرج السكينة من خاصرته وتحولت عيناه بمزيج من الغضب والألم
أمسك تاي كاي من ياقه قميصه ولطمه في الجدار وإنهالَ عليه بالكلمات واحد تلي الأخرى
عشرة لكمات وكسر للأنف... أحس تاي بأنه سيفقد وعيه لذلك ترك الآخر ساقطاً على الأرض
فتحت بيول عيناها بوجع ونادت على تايهيونغ
"لـ لا تقتله... تايهيونغ لا تفعل"
إلتفتَ لها وحملها بين ذراعه متحملاً الألم الذي يغزو جسده كانت تتحول للون الأزرق فركض بها بكل سرعته نحو سيارته
توجه بها نحو المشفى الذي تعمل به زوجته وساق بآقصى سرعته
"أصمدي بيول... أصمدي"..
وصل بعد دقائق للمشفى وضع بيول على السدية وأخذوها مباشرةً
أمسك تايهيونغ خصره وصرخ بألم
"آآآه ساعدوووني"..
ركض الأطباء نحوه وخلعوا له قميصه وبدأوا بتخييط الجرح
"لحسن الحظ لم تضرب السكينة أعضائك" قال الطبيب المعالج
أجابه تايهيونغ بألم" نعم.. كيف حال بيول أرجوك أجبني"
"قُمنا بنقل الدماء لها... هي بخير لكنها فقدت الجنين سيدي.. هل انت زوجها؟ "
" لا لا لستُ زوجها... أين الطبيبة مايا هل تستطيع من فضلك ان تناديها انا زوجها "
" حسناً "..
توجه تايهيونغ نحو غرفة بيول ورأى كيف كانت نائمة بسلام
إقترب منها مسح شعرها بلطف وتمتمَ
" مسكينة... خسرتِ طفلكِ للتو... أتمنى أن تنجبي طفلاً من شخص يستحق قلبكِ هذا "
دخلت مايا الغرفة بكل سرعتها...
" مايا حبيبتي "...
أمسكت بكتفه وبدأت تتفحصه... تتفحص كل إنش بجسده
"ماذا حدث... ماذااا حدث تايهيونغ"..
إحتضنها بقوة كأنه لم يراها منذ سنين طويلة وإشتم عطرها ونظرَ بعيناها بتمعن
" إتصلت بيول بي تطلب المساعدة... لقد فقدت طفلها بسبب ذلك اللعين وعندما دخلتُ للمنزل نشبَ عراك بيننا وحدث ما حدث"..
سحبته لحضنها بقوة كأم تريد أن تحمي صغيرها من شرور هذا العالم... مسحت على شعره وجعلته يجلس على الاريكة...
حمل تاي الهاتف وإتصل بجونكوك وأخبره بما حصل للتو... صرخ جونكوك بقوة وقال بغضب
" لما تدخل نفسك في مشاكل هكذا... "
" جونكوك أخي الفتاة كانت بحاجة للمساعدة هل تريد أن أدير ظهري لها؟"
"ماذا تريد مني الآن"
"إذهب لهذا العنوان وخذ الشرطة معك ليلقوا القبض على ذلك العاهر"
"حسناً اخي"..
********
دخل جونكوك الغرفة... كان يحمل سكيناً في يده... إستغرب تاي لماذا قد يحمل سكيناً..
تقدم نحو بيول...
إقترب تاي من جونكوك وسأله بأستغراب
" مالذي تحاول فعله جونكوك هل هناك خطباً ما؟ "
ضحكَ جونكوك بسخرية وقال مستهزئاً
" انت حقاً أغبى رجل في هذا العالم تايهيونغ... هل صدقت إنني أخاك؟ ثم لماذا تقوم بخيانة زوجتك مع عاهرة كهذه؟"
"مـ مالذي تقوله جونكوك.. انت اخي... ثم إنني لا اخون زوجتي من أخبرك بهذا؟ "
صرخ جونكوك بطريقة مخيفة طاعناً بيول في قلبها عدة مرات
تاي قد تجمدَ في مكانه يشاهد جسد بيول يهتز مع الضربات التي يطعنها بها جونكوك
" بـ بيول لا "..
همس تايهيونغ بضعف... لم يستطع التحرك ولو بأنش واحد
" وسوف تموت انت أيضاً... "
*********
" لااااااا بيووول لاااااا"....إستيقظ تايهيونغ فزعاً من نومه بسبب الكابوس الذي رآه للتو...
نهض ليرى بيول لكنها لم تكن موجوده.. خرج من الغرفة يبحث عنها
....كانت بيول تمشي في أروقة المشفى... أرادت أن تشكر مايا وان توضح لها ما صارَ قبل ساعات... وتعتذر لأنها السبب في كل ما حدث له...
تجمدت أوصالها وإرتعشت قدمها سمعتها تتحدث عبر الهاتف وتقول بهمس
"نعم سوف يموت عما قريب... تايهيونغ اللعين سوف يموت لم يبقى شيء"
أنت تقرأ
المختل
Terrorعندما يُلاحق والد تايهيونغ الميت أبنهُ ويحثهُ على الانتحار "أأنا حقاً مجنون؟ أم إن شبح أبي يلاحقني بالفعل؟" كيم تايهيونغ الزوج مايا الزوجة بيول الخادمة