حملَ جونكوك الأستاذ فاقد الوعي بين يداه وركضَ به نحو عيادة المدرسة...
"اللعنة إبتعدوا من طريقي..." صرخَ بكل قوته على الطلاب الذين يعيقون طريقه وينظرون نحو الأستاذ كيم تايهيونغ يريدون معرفة ما حصل له..
وضعه على السرير وكان فاقداً للوعي تماماً.. شفتاه مفترقتان قليلاً... وجهه قد بانت عليه ملامح التعب
شعرَ جونكوك بغصة في قلبه.. لا يعرف لماذا يضعف أمام هذا الأستاذ ويشعر بأنه قريب لقلبه... فكرَ بداخله
"لقد جرحته بكلامي... كيف أقول عن أستاذي بأنه متحرش.."
وضع الطبيب سماعة على قلبه ثم وضع له مغذي في وريده...
"الأستاذ تايهيونغ يجب أن يرى طبيباً... هذه ليست المرة الأولى التي يحدث هذا له"
أخذ جونكوك جهاز الأستاذ ووجد أسم زوجتي اللطيفة مايا
إتصلَ عليها..
بعد عدة رنات أجابت بصوتٍ حماسي
" كم أنتظرتُ هذه المكالمة يا قلبي..."
إبتلع جونكوك ريقه... ثم قال
"انا لستُ الأستاذ كيم تايهيونغ... انا احد طلابه أدعى جونكوك "
أجابته بخوف وقلق "أين زوجي.. أين هو ماذا حدث له؟؟"
"الأستاذ قد فقدَ وعيه... تعالي لأخذه من مشفى المدرسة"
"لا تتركه أرجوك... سوف آتي حالاً "
********
بعد نصف ساعة جاءت زوجته ودخلت لغرفته...
كان نائماً بعمق والتعب نال منه
أمسكت يده وحاولت إيقاظه
"حبيبي عمري إستيقظ... انا مايا زوجتك... هل فقدت وعيك مرة أخرى... تايهيونغ انت تجهد نفسك كثيراً بالعمل ألم أقل لك ان تتعامل مع الظروف بشكل طبيعي؟؟"
فتح عيناه بتعب...
رفع يده ولمسَ وجهها بلطف...
"آسف.. أقلقتكِ مجدداً.."
إقتربت منه وقبلته بلطف..
"أصمت ايها الوسيم... سوف آخذك للبيت لترتاح "
ساعدته على النهوض وتوجهت به نحو المنزل..
كانت بيول تنظف المنزل وتحضر طعام الغداء لتايهيونغ وإبنه...
سمعت صوت الباب يُفتح إستغربت فالوقت مبكر على عودته..
أحست برعب داخل قلبها ظنناً بأنه كاي حبيبها السابق... حملت السكين بيدها لكنها لمحت تايهيونغ وهو يستند على زوجته ويبدو عليه التعب
أنت تقرأ
المختل
Hororعندما يُلاحق والد تايهيونغ الميت أبنهُ ويحثهُ على الانتحار "أأنا حقاً مجنون؟ أم إن شبح أبي يلاحقني بالفعل؟" كيم تايهيونغ الزوج مايا الزوجة بيول الخادمة