المشروع المهدوي الاصلاحي

عندما تكون المرأة رساليه

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على سيدنا محمد وال محمد الطاهرين
تقبل الله تعالى صالح أعمالكم بحسن القبول
موضوع اليوم
عندما تكون رساليه

عندما تكون المرأة صاحبة رسالة توارثتها جيلاً بعد جيل ونسجت خيوطاً من الوفاء وعهداً من الأصالة موثوق بعهود من الآصالة.

فالمرأة هي التي تربي وتعلم وتلقن المبادئ واللمسات الأولى لشخصية الطفل الذي يتطور ويكبر وبالتالي يصبح عالما ومبدعا ويساهم في بناء الحضارة وتطور المجتمع وخدمة الإنسانية.

هذا الدور المهم مقدم ـ إجمالاً ـ على الأدوار الأخرى ويجب أن لا تؤثر أدوارها الأخرى التي يمكن أن تقوم به على دورها هذا ، فعلى المرأة إذن أن تؤدي دورها الرسالي في العائلة بشكل كامل.

وعندما يدعوها الإسلام للاهتمام بعائلتها وتربية ولدها تربية صالحه فهذا يعني بالتأكيد تربيته تربية إسلامية صحيحة
(ربين أطفالكن في أحضانكن تربية إسلامية)
الإمام الخميني قدس سره

فالتربية الإسلامية الصحيحة هي التي تمثل القيم الإنسانية العليا
والمرأة هي الموجود الوحيد الذي يمكنه إتحاف المجتمع بأفراد يندفع المجتمع بل المجتمعات ببركة وجودهم نحو الاستقامة والقيم الإنسانية العليا .

ومن حقِّ المرأة في الإسلام طلب العلم والتزوُّد بالمعرفة فهذه هي السيِّدة الزهراء عليها السلام قدوة نساء العالمين كان من ألقابها العالمة.

وعن الرسول صلى الله عليه واله وسلم قال:  "من كانت له ابنة فأدّبها وأحسن أدبها، وعلّمها فأحسن تعليمها فأوسع عليها من نعم الله الّتي أسبغ عليه كانت له منعة وستراً من النار.

جميل جدا عندما تكون المراة متعلمة ومربيه بنفس الوقت .

لذلك على الآباء كذلك الازواج ان لا يمنعوا النساء من اكتساب العلم لانه المراة المتعلمة وتحت القوانين الإسلامية المحمدية تكون درعاً واقياً للمجتمع من جميع الفايروسات الضارة

الحمد الله رب العالمين▪
دمتم في رعايه الله تعالى وحفظه
نسألكم خالص الدعاء بالموفقيه
المشروع المهدوي الاصلاحي