بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على سيدنا محمد وال محمد الطاهرين
تقبل الله تعالى صالح أعمالكم بحسن القبول
موضوع اليوم
من هي الزوجة المناسبة ...💎💍إن الحرص على اختيار الزوجة ناشئ من عدة اعتبارات أهمها:
أ- أن الزوجة هي الأم المستقبلية، وإن للأم أثرا جليا في نقل الصفات
حسنها أو قبيحها- إلى شخصية الولد، فلا بد للزوج من أن يكون حريصا
على حسن الاختيار بين النساء؛ ليختار الوعاء الطاهر الذي يضع فيه
نطفته التي ستصبح فيما بعد فردا له دوره ومكانته المهمة في
مجتمعه.ب - أن الزوجة هي السند المستقبلي للرجل، وبقدر ما تجعل حياته داخل
الأسرة مستقرة وسكنا - كما تعبر الآية الكريمة - بقدر ما يكون دوره
فاعلا ومؤثرا خارج الأسرة.ومن هنا فلا بد للزوج من أن يلتفت إلى عدد من الصفات التي ينبغي أن
تتوفر في زوجة المستقبل ومن أهمها:١ - ذات الدين:
فالصفة الأولى التي لا بد للرجل من أن يلحظها في شريكة مستقبله وحياته،
هي التدين والالتزام بالأحكام الشرعية، فقد وصفت الروايات المرأة التي ينبغي
الزواج منها بأنها (ذات الدين)، ففي الرواية عن الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلم ، من تزوج امرأة لا يتزوجها إلا لجمالها لم ير فيها ما يحب، ومن تزوجها لمالها و لا يتزوجها إلا وكله الله إليه، فعليكم بذات الدين» ♥️💍٢- ذات التدبير:
ينبغي للرجل أن يلتفت إلى صفات الزوجة وتدبيرها، ففي الرواية عن أمير
المؤمنين عليه السلام : «خير نسائكم الطيبة الريح، الطيبة الطعام، التي إن أنفقت،
أنفقت بمعروف وإن أمسكت أمسكت بمعروف، فتلك من عمال الله وعامل الله
لا يخيب (ولا يندم)»
وقد نهت الرواية عن اختيار الحمقاء، فقد ورد عن رسول االله يش: «إياكم
وتزوج الحمقاء، فإن صحبت ها ضياع وولدها ضياع» 💍الحمد الله رب العالمين▪
دمتم في رعايه الله تعالى وحفظه
نسألكم خالص الدعاء بالموفقيه
المشروع المهدوي الاصلاحي
أنت تقرأ
المشروع المهدوي الاصلاحي
Historical Fictionإبدأ مِنَ اليوم ومِنَ الآن... افعل أي شيء قَادر أن يوصلك لأحْلامك... أي شيء يجعلك تشعر أنك مبدع... لا تَـيأس أنت بإمكانك أن تفعل ماتُريد إذا أردت... المشروع المهدوي الإصلاحي نسألكم الدعاء صاحب الزمان ينتظر منا عملاً