بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وآل محمد الطاهرين
تقبل الله تعالى صالح أعمالكمموضوعنا اليوم هو الخلافات بين الزوجين
لعلّ أغلب الخلافات الحاصِلة بين الخطيبَين أو الزوجَين هي عِندما يتعرّفان على بعض في بداية المشوار
ولابدّ من أختلافات في بعض الموارد فمثلًا ليس كلاهما يحملان ذات التفكير ،القوّة الروحية ، والعباديّة، فهي مثلًا تُلِحُّ عليه على أن يعمل العمل الفلاني أو عمل عبادي مُعيّن وهو يُصرُّ عليها أن تُغيّر تفكيرها بالمسألة الفُلانية أو لعلّها ( تزعل ) إذا لم يكتب لها على صفحته الشّخصية كلام مديح أو معايدة أو ماشابه وتضن إنّ هذا الفعل يُبيّن لها مدى حُبه لها ومن هذه الجُزئيات البسيطة يحصل الخلاف ،أمّا إذا كُل واحد منهما تصرّفَ بعقلانيّة فلا هو يفرض عليها أن تُغيّر فكرة مُعيّنة يظّن أنها خاطئة .. ولاهي تُلحّ عليه واجبره على فعل أشياء لا يستهويها
بل كُل واحد منهما يُظهِر هذا التّصرف على أفعاله وبأسلوبه وأخلاقه وتنازلاته وبمرور الوقت يُغيّر من فكرة أو تصرف خطأ ؛ هذا فيما لو كان لايوجد أي فعل حرام أو شبهة معيّنة؛أمّا إذا رأيتَ وجوبًا عليكَ أن تُنبّهه على شبهة أو فعل حرام لم يكن يعلم به فهُنا تأمره بالمعروف بأسلوب لطيف مثلًا تُحدّثه عن شخصية "مُبهمة من صنع خيالكَ "وتتحدث عنها وعن الفعل الفلاني وعن كيف تخلص من هذا الفعل فتنبهه بطريقة غير مباشرة ؛
أنا أظن والله العالم حتى لو كانت العلاقة جيّدة بين الطرفين ، مثل هذه الأمور تؤدي إلى خلافات فليس أغلب الرجال يتقبّلون إرشاد ونصح أو تنبيه إلا من كان شديد التواضع ويُحب أن يُنصح مِن أصغر الناس إلى أكبرهم ؛ ولا جميع النّساء حتّى الملتزمات يتقبّلن أن يحفظ زوجها مودّتهما بينهما بل تُحب أن يتكلم عنها في كل زمانٍ ومكان في النّهاية لن يحصل خلاف واحد ابدًا لو إلتزمَ أحدهما بالصّبر وجمال الأخلاق والتواضع والقناعة التّامة والتغيير بالفعل مع الصّبر ..▪الحمد الله رب العالمين▪
دمتم في رعايه الله تعالى وحفظه
نسألكم خالص الدعاء بالموفقيه
المشروع المهدوي الاصلاحي
أنت تقرأ
المشروع المهدوي الاصلاحي
Historical Fictionإبدأ مِنَ اليوم ومِنَ الآن... افعل أي شيء قَادر أن يوصلك لأحْلامك... أي شيء يجعلك تشعر أنك مبدع... لا تَـيأس أنت بإمكانك أن تفعل ماتُريد إذا أردت... المشروع المهدوي الإصلاحي نسألكم الدعاء صاحب الزمان ينتظر منا عملاً