Ch13.

845 62 65
                                    

ليفاي: هانجي.. أعتقد أنه وقت مناسب للتنفيذ
هانجي: لا يزال هنالك الكثير من الضيوف.. أيُ وقت مناسب هذا يا أحمق؟

رمقها بطرف عينه ثم أشار لها بعينيه نحو بيكسيس
ليفاي: أنظري إلى العجوز الخرف هذا.. إنه يترنح من شدة الشُرب ومن السهل جذبه لأمي مكان
هانجي بتنهد: حسنًا.. سأذهب إلى غابي بمساعدة تلك البائسة التي تُشبهك

نظر إليها بإستغراب: من؟ بايك؟ تبدو هاربة من مستنقع كيف تشبهينها بي؟
هانجي: أنظر إليها إنها بملامح مُملة مثلك تمامًا.. عليك البحث خلفها فلابد أنها تنتمي الى عائلتكم ( تضحك )
ليفاي بملل: كفي عن الثرثرة وأذهبي إلى مهمتك، سنلتقي في الخارج بعد ربع ساعة بالضبط أتفهمين؟

أومأت له ووضعت كأسها على الطاولة ثم تحركت نحو بايك التي بمجرد أن رأتها علمت انه وقت تنفيذ المهمة فسبقتها نحو الممر المؤدي إلى غرفة غابي، أسرعت قليلًا هانجي لتصبح بمحاذاة بايك
هانجي بهدوء: لا أريد بقاءك معنا في الغرفة
بايك: أنا كذلك لا أريد.. سأترككما سويًا وأختفي من القصر بأكمله كي أبعد الشبهات عني
هانجي بهمس: عليكِ اللعنة

وصلا أمام باب الغرفة ونظرت بايك لهانجي وهي تتحرك ببطء
بايك: حظًا موفقًا

كانت الاخرى تقف مذهولة من برودة أعصابها وعدم شعورها بالحزن أبدًا بينما ترتعد قدمي هانجي خوفًا من الموقف رغم عدم معرفتها للطفلة بشكل شخصي. تنهدت بسرعة وفتحت الباب دون طرقه لتدخل بسرعة وتغلقه خلفها، نظرت نحو تلك الطفلة التي كانت تلعب بهاتفها وتنظر للمُقتحم بإستغراب.. إبتسمت ببراءة لهانجي وهي تتحدث
غابي: هل أستطيع المساعدة؟

صمتت هانجي لثوان ثم أرغمت شفتيها على صُنع إبتسامة صفراء
هانجي: آه.. أ..أجل، أردت الحديث معكِ

إقتربت بخطوات سريعة ومرتجفة نحوها بينما إعتدلت الطفلة لتستقبلها دون إدراك لما تنويه الاخرى، وهذا ما أربك هانجي أكثر.. رؤيتها للطفلة وهي تُعدل طريقة جلوسها بأدب وإحترام لهانجي شتت أفكارها، أعادت يدها خلف ظهرها لتدخلها من فتحة الظهر محاولة الوصول لطرف السكين المُلتف حول خصرها.. حاولت إلهاء الطفلة التي تنظر الى يدها بقلق
هانجي: إذن عزيزتي غابي.. لم تخبريني اين مُربيتكِ؟
غابي: لقد ذهبت لتجلب لي بعض الطعام.. هل تناولتي طعامكِ؟
هانجي بإرتباك: لا.. ليس بعد

كانت هانجي قد إستطاعت إمساك طرف السكين وهي على وشك سحبها لتغرزها في عنقها...

غابي بإبتسامة: إذن سنأكل معًا

تشنجت أعصاب جسدها بالكامل، وكأن احدهم قد رشقها بالماء المُثلج أثناء غوصها في نوم عميق... شعور غريب كان يسيطر عليها

أعداء مدينتي || ليفايهان  || مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن