Ch29.

704 59 127
                                    

عندما إستيقظ.. كان أول ما بحث عينيه بعيناه هو عنها، جال بعينيه المرعوبة في المكان الذي يوجد به ولكنه لم يجدها ظلام دامس أحاط الغرفة.. نادى عليها بنبرة عالية

ليفاي: هانجي!! هانجي أين أنتِ!!

لم يتلقى إجابة.. كانت الافكار تتزايد في عقله والأحداث تتكاثر.. لا يعلم في قبضة من هم، هل ايروين ام زيك! وكان قلقه الأكبر أن يكون الاخير فهو يعلم ما يريده من هانجي، قاطع سلسلة الافكار في عقله صوت باب فلف رأسه بسرعة نحو مصدر الصوت.. كان ظلا طويلاً يدخل من الباب فلابد انها هي

ليفاي بحدة: إذن أنتم!! أين هانجي ايتها اللعينة

يلينا بإبتسام: هدئ من روعك يا صديقي، إنها بخير وتحظى بدلال مضاعف.. ثم مالامر؟ لما أنت معها؟ ألم يقولون بأنك مت؟ هههههه

حرك يديه محاولا فك وصاده ولكن الامر كان اصعب مما يظن فهو مربوط بزنجير حديدي، ضمت يديها على صدرها

يلينا: لطالما كنت غبي ليفاي، وها قد إنتهى بك المطاف خاسرًا لكل شيء

كان يحاول بإستماته فك يديه.. بينما تقف هي بإستفزاز وتتحدث بهدوء
يلينا: يجب أن اعترف بأنكم كنتم بارعون في إخفاءها تلك الفترة.. ولكن، ظهورها الآن فجأة بعد كل هذه المدة سوف يجعل المبلغ أكثر بالطبع هههههه

ليفاي بحدة: يلينا.. أقسم لكِ إن تعرضت هانجي للأذى فلن تنعموا بالهناء لو للحظات!
يلينا ساخرة: ومن قال بأنني سأذيها؟ هذا سيقلل من المبلغ طبعًا! هانجي مطلوبة بكامل صحتها وقوتها.. لقد فقدت عين وهذا مؤسف لانه يقلل من جمال المرأة بالطبع ولكن.. لا بأس، قد يُصبح هذا مغري أكثر لذلك المعتوه ههههههه .. أوه! إنك لا تعرفه نسيت هذا..

وإرتسمت إبتسامة عريضة على وجهها الباهت.. في الجانب الاخر كانت هانجي لا تزال نائمة حينما دخل زيك إلى تلك الغرفة المخصصة لها، وجد كوب ماء بجانب المنضدة فأخذه ثم رشقها به بإستمتاع على مظهرها المفزوع من برودة الماء.. ضحك بينما كانت تحاول إستيعاب ما حدث، نظرت نحون لتعود للعبوس
زيك: آسف.. ولكنها طريقتي المفضلة في إيقاظ الجميع..
هانجي: مالأمر ياعديم الملامح؟ لما أنا هنا؟!
زيك وهو يمسد ذقنه بإستغراب
زيك: هل حقًا أنا كذلك؟ إنها معلومة غريبة في الحقيقة.. عمومًا، عليك الاستعداد
هانجي: ماذا؟
زيك: هانجي.. هروبكِ مُجددًا أمر مستحيل، فلا تفكري.. أيضًا من وجهة نظري أن الأمر سيكون في صالحكِ، لو أمكنني لقدمت يلينا بدلاً منكِ للإستفادة ههههههه
هانجي بغضب: مالأمر أيها اللعين!؟ مالذي تعنيه!
زيك بإندهاش: هل حقًا لا تعلمين؟

نهضت من على السرير في وضعية إستعداذ للهجوم، إبتسم وإقترب منها ليجلس بمحاذاتها واضعًا يديه على فخذيه
زيك: اهدئي.. ههههه لا داعي لهذا الغضب
هانجي بحدة: زيك! لماذا انا هنا؟ - نظرت حولها - ثم أين ليفاي!!!
زيك: أنتِ هنا لأنكِ مرغوبة.. مرغوبة من رئيسنا العزيز التي صاحب العيون القذرة ههههه

أعداء مدينتي || ليفايهان  || مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن