أعداء مدينتي || ليفايهان || مكتملة

Ch25.

يا أخوان الرواية مو راضيه تنتهي 🤡..

نظرت إلى الساعة، ثم حدثته وهي تنهض من فوق الرمال وقد أصبح الجو بارد إلى حد ما
هانجي: علينا الذهاب للبحث عن مكان لتبقى به
ليفاي: آه.. صحيح لقد نسيت أمر هروبي

إبتسمت ثم إلتفت نحو السيارة ليتبعها بينما يراقب تحركاتها التي إختلفت كثيرًا، أصبحت أكثر نضوجًا وهدوء.. دخل إلى مقعده وربط حزامه مُسلمًا أمر المكان المناسب لبقاءه لهانجي والتي قد دبرته بالفعل.. كانت قد إستعانت بموبليت، طبيبها وصديقها ليؤمن له شقة في ذات البناية التي يمتلكها والده، ذهبوا إلى الموقع والذي لم يكن يبعد عن الشاطئ كثيرًا.. وصلوا ونزلوا سويًا نحو المنزل البسيط، تنهدت وهي ترمي ببصرها نحو المكان الذي يحتاج إلى تنظيف كونه لم يتمكن أحد بعد من تنظيفه قبل مجيئهم المفاجئ..
هانجي: حسنًا.. أعتقد أننا سنضطر لتنظيف غرفتك على الاقل
ليفاي: لا بأس، سأتولى الامر غدا فأنا عادة ما أنام على الاريكة وليس السرير لقلة نومي
هانجي: سآتِ مبكرًا وأجلب لك بعض الحاجيات.. هل تريد شيء معين؟
ليفاي بتلعثم: هل ستذهبين؟

قالها وهو يقترب بخطوات هادئة نحوها.. تراجعت بخطوات خفيفة للخلف وإبتسمت محاولة إخفاء قلقها
هانجي: أجل..
ليفاي بهدوء: ولكن الوقت متأخر جدًا
هانجي بإبتسامة يشوبها القلق: ولهذا السبب عليّ الذهاب
ليفاي: لا يجدر بكِ الخروج وحيدة في هذا الوقت..
هانجي: لا تقلق فأنا أستطيع الدفاع عن نفسي

سارت وهي تنطق كلماتها الاخيرة وتلوح له قبل أن يُجيبها فيزداد الامر غرابة، أغلقت الباب خلفها وإستندت عليه متنهدة.. إقترب هو من الباب محاولاً إستنشاق ما تبقى من رائحتها قدر المستطاع.. إنتهى به الطريق واضعًا جبينه على الباب بيأس وقد أدرك انها لم تعد هانجي التي ضل ينتظرها لسنوات..

__________

نظرت غابي إلى ساعتها لتجدها الخامسة والنصف، نهضت لتستعد ولكنها سمعت صوت باب المنزل وهو يُفتح، نهضت بسرعة وقد توقعت أنه لص.. نظرت من طرف الباب لترى تلك المتعبة وهي تسير بهدوء متوجهه نحو غرفتها.. خرجت لتقف امامها وتفزع الاخرى
هانجي: غابي! لما لا تزالين مستيقظة!
غابي: إنه وقت استيقاظي للإستعداد للذهاب أمي

نظرت هانجي نحو الساعة في يدها وتنهدت
هانجي: أوه.. لقد ظننت أن الوقت لا يزال مبكرًا، عزيزتي.. أنا مرهقه للغاية هل يُمكنكِ ترتيب حاجياتك بمفردكِ؟

لم تنسى الاخرى أنها قد عاددت للتو من الخارج فسألتها بإرتياب
غابي: أمي.. أين كنتِ في هذ الوقت المتأخر؟
هانجي بإرهاق: صغيرتي.. أنا حقًا متعبة.. هيا إذهبي للإستعداد