Ch1.

1.7K 93 81
                                    

طوكيو. ٣ عصرًا. ٢٥ يناير

في وسط المدينة حيثُ المحلات التجارية التي تضجّ بالمارة المتناثرين داخل المحلات وخارجها، تفوح روائح المعطرات والاكلات .. كان هنالك رجل بشعر قاتم يسير وهو ينفذ هواء سيجارته بإستخفاف محاولاً عدم الإصطدام بالناس قدر المُستطاع.. لامس سماعة صغيرة كانت مُختبئة في أذنه وتحدث بصوت خافت
ليفاي: أوي.. ياذا الحاجبين، إن المحل أمامي مباشرة
إيروين: هل المكان فارغ؟
ليفاي: هل غطّت كثافة حاجبيك بصرك؟ ألا ترى كل هؤلاء البشر؟
إيروين ساخرًا: يالك من سليط لسان، أردت إستفزازك فحسب.. هل وصل مايك ام لا ؟
ليفاي: لا
إيروين: حسنًا، إنتظر ريثما يصل، هل المحل مكتض؟
ليفاي: حتى هذه اللحظة بداخله عدد لا بأس به
إيروين: هل الموظفين ذاتم الذين أحصيناهم؟
ليفاي: أجل.. بل أنهم اقل ايضًا
إيروين: كن حذر فربما يكون في المستودع الخلفي او ما شابه فيلتقط هاتفه ويبلغ الشرطة
ليفاي: لا تقلق.. هل تريد شيء اخر؟ إنك تزعجني
إيروين: لا، ركز على مهمتك

ضغط على سماعته ليغلق الخط، وأعاد إشعال سيجارته الفاخرة، ثم رفع نظارته قليلاً وتأكد من ثبات الشارب المزيف الذي يضعه على وجهه.. مرت دقائق وظهر مايك وهو مرتديًا بدلة سوداء تُشبه البدل الخاصة بالحراس.. تقدم نحو ليفاي
مايك: الم تجدوا مقاس أصغر من هذا؟ ان التفتت للوراء سوف ينشق سروالي!
ليفاي: اوه.. سنحظى ببعض المرح إذن.. هل تدبرت امر الحارس؟
مايك: إنه ينام بسلام، نانا ايضًا اخبرتني أن الامور تسير معها على مايرام في الداخل، لكن هنالك موظفة لعينة لا تزال ترفض الإنصياع لشُرب القهوة
ليفاي: لابد أنها شكت في حماقة نانا فأنا اعرفها تتحمس في إيضاح البلاء!

ضغط مايك على سماعته وتحدث
مايك: نانابا.. مالاخبار؟
نانا: لم يبقى في المحل سواي انا وموظفة فقط، لقد خدرت البقية في المستودع، انه وقت مناسب لقدومكم
مايك: نحن قادمون

تحركوا نحو بوابة المتجر ثم وقف مايك مُدعيًا حارس المتجر بينما دخل ليفاي وفتح سماعة اذنه كي يستمع إيروين لكل ما يحدث.. وجد نانابا تقف خلف احد الطاولات الخاصة بقطع المجوهرات وموظفة اخرى تقف في الجهة الاخرى.. توجه نحو الموظفة وجلس على المقعد المقابل لها

ليفاي: مرحبًا.. اريد أن اشتري لزوجتي الماسًا.. هلا اقترحتي ما المناسب؟
الموظفة: اهلاً بك سيدي.. كما ترى لدينا تصاميم متنوعه، مالذي تُفضله حَرمُك؟ هل التصاميم البارزة ام الناعمة؟
ليفاي: هممم.. في الحقيقة...

سمع صوت ايروين في السماعة: أدعي المعرفة اعلم انك احمق لكن ادعي

ليفاي: الناعم

اخرجت الموظفة عدت أطقم من الذهب والالماس لتُريه اياها.. كانت تشرح له عن الاسعار وما الى ذلك بينما كان يراقب بطرف عينه نانا ليأخذ الإشارة منها، غمزت له فعلم انه الموعد.. نهض بعدما رمى السيجارة بعيدًا.. سمع صوت إغلاق الباب الحديدي للمتجر فعلم ان مايك دخل واغلق الباب

أعداء مدينتي || ليفايهان  || مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن