أعداء مدينتي || ليفايهان || مكتملة

Ch11.

طوكيو

كانت تتأمل الطريق بدهشة وكأنها المرة الاولى لها في هذه المدينة، يجاورها على اليسار الرجل العابس طيلة حياته وقد بدا منضجرًا من منظرها وهي تلتصق بزجاج النافذة
ليفاي: أوي، لقد توسخ الزجاج بسببك

كانت لا تزال تتجاهله وتنظر لشوارع المدينة بسعادة عارمة
هانجي: لا شأن لك أيها التعيس.. أنها خاصة ايروين وليست خاصتك لذا فإلتزم الصمت

ليفاي: تشه.. أيروين، ألن تتراجع عن إبقاء هذه المعتوهه في المهمة؟ ستفسد كل شيء كما فعلت في المرة السابقة وتسببت في سفرنا

ايروين: حسنا كفاكما.. أهلًا بكم مُجددًا في اليابان.. علينا نسيان ما مضى وبدء صفحة جديدة مثلما أصبحتما بهويات واسماء جديدة

نظرت هانجي من طرف كتفها بإستفزاز نحو ليفاي
هانجي: هذا صحيح.. هل نسيت يا زوجي العزيز؟ ( تضحك )

إحمرّت وجنتيه، حاول إخفاء هذا الخجل بإبعاد عينيه عنها وتوجيه الحديث نحو أيروين
ليفاي: ألم تجد طريقة أفضل من هذه ياذا الحاجبين؟
ايروين بإبتسام: آسف ليفاي، لم أجد سوى هذه البطائق المزورة، ثم إن هذه المهمة تتطلب زوجان ليتمكنوا من الدخول للحفل
هانجي: بربك ليفاي، ألن نكون زوجين من المعاتيه؟ أعتقد أنها فكرة جيدة.. بعد إنتهاء المهمة سيتوجب علينا إنجاب طفل لا تنسى ذلك
ليفاي: عديمة حياء ..

قالها بصوت منخفض مقارنة بصوت أيروين الضاحك الذي كان يصدح في السيارة، بعد نصف ساعة وصلوا إلى المنزل الذي قد هيئه لهما أيروين، أخذوا حقائبهم وترجلوا من السيارة نحو الباب، أستوقفهما أيروين قبل الدخول
ايروين: لحظة.. خذا هذه البطائق.. ستكون هي هوياتكم بعد الآن.. من الآن فصاعدًا تُدعى هيروشي.. وهانجي تُدعى أكينا
ليفاي: جميع الأسماء سيئة معكِ

نظرت نحو ايروين وتحدثت وهي تُشير بإصبعها الأوسط لـ ليفاي
هانجي: قد تعود وتجده مقتول قبل المهمة..
ايروين: حسنًا هذه المرة انا من سيقوم بقتلكما إن فشل الامر.. هيا إلى اللقاء

لم يعطهم فرصة للتحدث وذهب، دخلا الإثنان إلى منزلهما الجديد مصابين بالدهشة من مساحة المنزل..
هانجي: يالهذا... إنه كبير للغاية
ليفاي: أجل.. لم أتخيله بهذا الوسع!
هانجي بسخرية: أنسيت أنك رجل أعمال يا سيد هيروشي؟

وضع الحقيبة على الارض وتوجه نحو أريكة مخملية بدون يُشبه دم الغزال، نظر نحو هانجي الواقفة امامه

ليفاي: هانجي، جديًا.. ألم تفكري بما اقترحته عليك؟
هانجي بسخرية: ماذ؟ الإنجاب؟ لا يزال مبكرًا يا عزيزي