Ch3.

1K 79 48
                                    

البنك المركزي - 09:37AM

يسير ليفاي مرتديًا كمامته بينما يقوم بتعديلها والتأكد من تغطيتها لوجهه أخذ نظرة خاطفة الى التي تسير على يساره وهي تتصفح في هاتفها المحمولة بمنتهى الأريحية

ليفاي: اوي! إننا نقترب.. تأكدي من كل شيء... هي انتِ! هل تسمعينني

لم تنظر اليه واجابت مع إبقاء عينيها على الهاتف

هانجي: اسمعك ايها القزم.. لا احتاج الى تنبيهاتك هذه وفرها لنفسك
ليفاي يصك على اسنانه: ماذا قلتي!
هانجي: تماما كما سمعت.... نانا، اعتقد ان هنالك خطب ما سيعيق حركتنا

إلتفتت نانا نحوها وقد تقدمتهما

نانا: ماذا تعنين؟
هانجي: ذلك الفتى الاحمق لقد اخفق في رسم مخطط البنك، لا ارى وجود للقسم الامني الخلفي للبنك، انا متأكدة من وجوده

سمعت صوت من خلفها

مايك: لا يمكن ان ينسى آرمين عن معلومة كهذه.. هل انتِ متأكدة انه ذات البنك؟
هانجي: لقد كنت ازور صديق لي يعمل في البنك بصورة مستمرة، لديهم غرف خلفية للإستراحة وفي احد تلك الغرف يوجد غرفة خاصة بالامن رأيتها اكثر من مرة اثناء مرورنا من هناك... كان يخرج منها رجال الامن 
نانا: لكن .. ربما ليس غرفة للامن او ما شابه، قد يكون مجرد موظفون
ليفاي بتململ: اجل بالتأكيد هم كذلك، لم يخطئ يومًا آرمين بأمور كهذه يا صاحبة الاعين اللعينة! كفي عن مضيعة الوقت
هانجي بتلعثم: لكن.. مهلاً
نانا: هيا إستعدوا لقد إقتربنا كثيرًا من البنك.. ليفاي وهانجي، الى مواقعكم.. تأكدوا من عمل سماعاتكم لنتمكن من التواصل.. حظاً موفقًا

إنطلق ليفاي مُمسكًا بيد هانجي حسبما تم الاتفاق بإدعائهم انهما سائحان في المدينة.. تألمت هانجي ثم نظرت إليه بإستغراب وتحدثت بهمس

هانجي: هي! إنك تشد على يدي الا تلاحظ هذا!؟
ليفاي: ليس وكأنني مغرمًا بها..
هانجي: انا كذلك! إن ملمسها خَشن و مقرف ولولا أوامر ايروين لما رضيت بإمساكك
ليفاي: مقرفه!؟ هههه! إنظروا الى من يتحدث عن القذارة!
هانجي بغضب: ماذا تقصد ايها القزم؟
ليفاي: انسيتي من الذي يترك اطباقه قذرة حتى الصباح في المجلى؟
هانجي: لقد اخبرتك انني كنت مريضه يومها لذلك لم اقوى على غسلها!
ليفاي: وماذا عن عدم إستحمامك لأربعة ايام متتالية؟
هانجي: امور نسائية لا شأن لك بها ايها القذر المنحرف!
ليفاي: إذن لا تتحدثي عن القذارة مره اخرى فلا قذر هنا سواكِ..

سحبت هانجي يدها من يده محاولة توجيه لكمه نحوه ولكنه صدها بسرعة كبيرة، حاولت لكمه بيدها الاخرى مما جعل المارة ينتبهون اليهما ثم إقتربوا منهما بدافع الفضول لمعرفة ما يحدث والتدخل ان لزم الامر

أعداء مدينتي || ليفايهان  || مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن