End.

1.3K 76 239
                                    

كانت تشعر برغبة قوية في الغوص مجددًا في النوم من شدة الارتياح والشعور الجميل الذي يغزو قلبها، لكن.. بجانبها رجل لا يُحب هذا أبدًا، ما إن يفتح عينيه حتى يبدأ بإيذاءها كي تستيقظ.. يشتاق لها إلى الحد الذي لا يريد فيه أن يُضيع وقته وهو مستيقظ بدونها، كان مد إصبعه نحو وجهها ومرره بشكل طولي.. تحركت محاولة إبعاد يده وعادت إلى وضعيتها، مد يده مرة أخرى وإبتسامة الخبث تعلو وجهه حيث أدخل طرف سبابته في أذنها لتتقلب هذه المرة وبغضب وتلوح بيديها بعشوائية كادت تُصيبه.. جلست بملامح غاضبة ونظرت نحوه
هانجي: ليفاي! كف هذ إيذائي! لم أكتفي من النوم بعد
ليفاي ببرود: هذا يكفي.. هل ستبقين على الفراش طيلة العمر؟

إرتمت نحو الجهة الاخرى محاولة العودة الى النوم
هانجي: لا شأن لك، إن أردت إخرج ودعني أكمل نومي

صمت للحظات.. ثم قرّب جسده منها ليعانقها من الخلف ويضع رأسه على ذات الوسادة مُقربًا ثغره من أذنها.. إقشعرت من انفاسه وهي تداعب مسام عنقها
ليفاي بلطف: ولكن.. سأملُ بمفردي، هل يُرضيكِ هذا؟
هانجي بإستسلام: ليفاي.. أرجوك قليلاً فحسب

أسند ذراعه على خصرها.. أطلق قهقه على جشعها في النوم وقبّل عنقها
ليفاي: لقد مضت الإجازة وأنتِ لم تكتفي من النوم..
هانجي ساخرة: وهل تجعلني أنام ليلاً أيها المنحرف؟
ليفاي: هذا يعني أنني لا أريدك أن تنامي صباحًا ايضا

بسرعة لم تُدركها.. لف يديه حولها ليحملها ويضعها فوقه.. لشخص لا يزال شبه نائم فتصرف كهذا قادر على إيقاف القلب من الفزع، فردت ذراعيها بعدما إستوعبت ما حدث ثم عبست وهي تغطي وجهه محاولة إبعاده عنها
هانجي: ليس الآن ايها اللعين ليس الآن
ليفاي يضحك: أصمتي سوف يستيقظ جميع من في الفندق!

تحاول الافلات من بين ذراعيه بصعوبة، تقل قوته شيء فشيء من نوبة الضحك التي إجتاحت صدره على مظهرها وهي تحاول الافلات من بين يديه
هانجي: لا تزال قدماي تؤلماني! أقسم انك لن تحصل على شيء هذا اليوم اتسمع ما اقول!

تركها تنهض بسرعة بينما غطى وجهه من شدة الضحك.. جلست على اريكة بعيدًا عن السرير محاولة كتم ضحكتها، تنظر إليه وقد إحمرّ وجهه ناصع البياض من شدة الضحك.. يتقلب ويشهق ثم يزفر مصاحبً رفيزه ضحكة أعلى.. توقف وهو يلهث بهدوء من نوبة الضحك. نهض وجلس متكئ على ذراعيه ليترك الجالسة امامه فرصة النظر إلى جزء جسده العلوي العاري.. حدثها بهدوء ممزوج بضحكة مكتومة
ليفاي: ماذا بك؟
هانجي ساخرة: ماذا بي؟ لا شيء في الحقيقة!
ليفاي بإستفزاز: ما ذنبي في إنك أصحبتي كهله مبكرًا ولا تحتمل عظامكِ أي شيء؟

جحظت عيناها وإحمرت وجنتيها غضبًا
هانجي: لست كهله أيها العابس! ولكن لا أحد يستطيع ممارسة ما تريده طيلة الوقت!!

🎉 لقد انتهيت من قراءة أعداء مدينتي || ليفايهان || مكتملة 🎉
أعداء مدينتي || ليفايهان  || مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن