قبل نبدأ روايتنا..
عندي لكم خبرين، واحد حلو وواحد لا
نبدأ بـ اللي مو حلو عشان نخلص منه، وهو إني ( إحتمال ) أسحب الفترة الجاية لأني بنشغل في كم شغلة تحتاج عُزلة بعض الشيء.. لكن هذا مثل ما قلنا إحتمال لان انا متحمسة أشوف الاحداث رايحة لوينالخبر الحلو إنكم من كثر ما دعيتوا عليّ إنقطع أبهامي 🤡
والحين قاعدة أعاني بالكتابة من ورا هالقطع.. لي ٥ روايات قبل هذي بس ما عمري شفتكم حاقدين عليّ هالكثر.. ولا حتى بأخر بارت من رواية قدري 🥲😂😂
بس صدقًا؛ أستمتع كثير وأحس بدافع أقوى كل ما اشوف تعليقاتكم النارية بخصوص الاحداث ويشجعني أكثر إني اشوف المزيد من هذا الحماس.. عشان كذا أحبّكم و فداكم ألف اصباع 🌚😂♥️طولنا عليكم، يلا نكمل قصتنا!
_____أستوقفها صوت صنبور المياه العالِ.. سارت نحو مصدر الصوت والذي يبدو قادم من المطبخ لتجد والدتها تقف على المجلى وتبدو شاردة الذهن.. لا ترى المياه المتساقطة من المجلى على الارض بسبب إمتلأ الحوض. إقتربت منها وأمسكت بكتفها لتقفز الاخرى بفزع
غابي بإرتباك: أمي.. المياه.نظرت حيث تُشير لها فوجدت منظر فضيع، أغلقت الصنبور وهي تصرخ بعصبية لم تعهدها غابي على هانجي.. ضلت تحدق بها بإستغراب مركزةً على ما تتفوه به الغاضبة
هانجي: اللعنة! دائما ماكان وجودهم يجلب المتاعب!
غابي بلطف: لا بأس، يُمكنكِ الذهاب والارتياح.. سأتدبر الأمر.. أمي، هل أنتِ بخير؟
هانجي بتنهد: أجل عزيزتي.. فقط لم أنم جيدًا ليلة البارحة.. أهتمي بالأمر من فضلك، سأذهب حتى لا اتأخر عن موعدي
غابي بإبتسم: لا تقلقي..قبّلت رأسها على عجل وأنطلقت نحو غرفتها لتبدل ثيابها بسرعة البرق وهي تنظر للساعة فقد تأخرت بالفعل، أخذت سيارتها وبدأت تتجاوز الجميع على غير عادتها للوصول وما إن وصلت حتى إستقبلتها تلك الممرضة أمام باب العيادة
الممرضة: سيدة هانجي. ظننا أنكِ لن تأتِ
هانجي تلهث: أنا.. آسفة على التأخير، حصل لي ظرف طارئ، هل لدى د. موبليت مريض؟
الممرضة: لحسن حظكِ لا، يُمكنكِ الدخولشكرتها وتوجهت نحو باب العيادة وطرقته، فتحت الباب ودخلت لتجده خلف مكتبه يتحدث بالهاتف، أشار لها بالجلوس فجلست منتظرة ريثما يُنهي المكالمة.. أغلق الخط ونظر نحوها بإبتسامة عريضة
موبليت: هانجي! لما التأخير؟ ليست من عوائدكِ
هانجي: أعتذر د. موبليت.. لكن، في الايام الماضية حصلت أمور عدة كانت تضغط عليّ بعض الشيءإعتدل في جلسته مُبديًا تركيز تام
موبليت: مالأمر..
هانجي: لقد إلتقيت بهم.. مجددًا..بان القلق في عينيه، ولكنه حاول الاستيضاح أكثر
موبليت: مالذي تقصدينه؟ هل عدتِ للعمل في ذلك المجال؟
هانجي: لا! ولكن... - بحزن - حالهم أسوأ من حالي، وخصوصًا هو..
موبليت محاولاً تذكر أسمه: لي.. ليفاي؟
هانجي: أجل.. د. موبليت، عودته ستؤثر على كثير من الاشياء.. لا أعلم مالذي يجب أن افعله
موبليت بحزم: لن يُجيبكِ أحد على هذا التساؤل.. فالاجابة توجد لديكِ فقط ولا أحد آخر يُمكنه إجابتكِ..
هانجي: ليلة البارحة.. ذهبت لرؤيته، كانت قد أتت نانا وأخبرتني بأنه حاول الانتحار عدة مرات.. آخر محاولة قام بها بقطع إصبعيه من شدة الغضب والحسرة على ما يمر به، إنه لا يستحق ذلك..نزعت نظارتها واضعه إياها على مكتبه ثم رفعت كفيها لتغطي وجهها به وتبدأ بالبكاء كالاطفال، تنهد ثم نهض ليقف خلفها ويربت على كتفيها محاولاً تهدئتها
موبليت: لا بأس هانجي.. كل شيء سيمر
هانجي: هذا ما ظننته، إعتقدت بأن كل شيء قد مر وإنتهى.. لكن لا يبدو بأن هنالك شيء سيمر أبدًا
موبليت: مرت خمسة سنوات بالفعل على أول جلسة لكِ معي، هل تتذكرينها؟كفكفت دموعها ونظرت للفراغ امامها
هانجي: أجل، يالها من رحلة طويلة لا تنتهي.. مشاعر متناقضة لا يمكنني حصرها، حينها.. أخبرتك بإحتقاري لذاتي لأنني هربت دون رجعه
موبليت: ومالذي قلته لكِ حينها؟ هل تذكرين؟
هانجي: أجل، قلت بأن هذا الحل الأمثل.. لكي تُصبح غابي فتاة طبيعية، لكي أعود لحياتي الطبيعية كذلك.. تلك البيئة ليست مكاني..
موبليت: ولا زلت أحتفظ بذات وجهة النظر، لكن.. ما سيختلف الآن هو إن الامر أصبح أكثر تعقيدًا على مايبدو، إن ليفاي لم يستسلم عن حبه لكِ.. فهل ستفعلين ذلك إنتِ؟نظرت له وكأنه إمتحان حقيقي يجب أن تختار فيه مصير حياتها، لا تنسى أبدًا تلك المشاعر التي تدفقت داخلها عند رؤيته مجددًا، كانت تظن أن القدر سيفصلهما بهدوء ولكن ذلك لم يحدث فقد عُنِّف ليفاي حد الموت! إقترب كثيرًا منه ولم يقتله، أحست إنها فرصتها الاخيرة.. إما أن تستغلها أم سيذهب كل شيء من جديد ولكن بلا رجعه هذه المرة..
.
.
.
.بارت صُغنن
عشان إصابة الابهام المسكين ما قدرت أكتب كثير🥲
بس قلت أصدمكم بهذا البارت إن زوجها مو موبليت 👀
وروني تحرياتكم عن زوجها 😂😂.

أنت تقرأ
أعداء مدينتي || ليفايهان || مكتملة
Aksiyonفي مدينة طوكيو، إنتشرت الأخبار حول عصابة غامضة تمارس عمليات النصب بإحترافية عالية مما وضع الشرطة في موقف مُحرج أمام المواطنين.