منذ تلكَ الليلة أصبح و تايهيونغ أصدقاء، كان تايهيونغ يحكي له عن والده الخباز البسيط و والدته ربة المنزل التي كانت تحبه،
عندما سأله جين أين هما الآن رد تايهيونغ:
- لقد ماتا و متأكد أن لا أحد منهما فخور بي الآن.لقد سمع جين تنهيده المهموم وقتها رغم الجدار.
و ها هما يتسامران الآن كالمعزومين على حفلة شواء.
- لقد امتلكتُ فتاةً يومًا ما.
قال تايهيونغ بين الحديث العشوائي.- هل تزوركَ؟
- لقد تركتني مع الأسف.
- لماذا ؟ لا تبدو لي معيوبًا.
كانت ضحكات تايهيونغ الساخرة مرتفعة بشكل لا يُصدق:
- هل تصدق أنكَ تؤمن بهذا من خلف الجدران انتَ حتى لم تراني، قد أبدو رزينا في طريقة كلامي لكنني أحمقًا و سهل الخديعة.- أنتَ صديقي الوحيد بعد نَصوح لم أكن لأعيبكَ.
- نَصوح؟ مَن هذا؟ هل يشاطركَ أحدهم الغرفة!
- لا فقط روحه، لا عليكَ من هذا، أيضًا انسى أمر تلكَ الفتاة.
- نَم يا جين أيامنا هنا لا أكثر منها، سنقيم غدا جلسة ألطف من تلك.
لكن جين سحب قلمه و أوراقه مستغل الضوء البسيط أعلاه، يكتب بخطٍ مرتعش يحاول جعله مفهومًا على الأقل له:
«قلمٌ يصارع، و حبرٌ ضرير»
--
'لفحة الهواءِ الباردة لأول مرة من كل تجربة جديدة
تلكَ النسمة اللطيفة لا تغادر كيانكَ إلا إن كُسرت،
كنتُ دائمًا المكسور، مهجور من جميع اللفحات و التجارب.'
أنت تقرأ
قلم و جمجمة✔︎
Fanfiction[COMPLETED . 10-09-2021] و لأنني فشلتُ في التعبير عن نفسي، قررتُ سرد ألمي بجمجمةٍ فارغة و قلم شحيح حبره يبكي سوايّ بين السطور. • تحتوي مشاهد كئيبة، عنيفة، و دموية. • فصولها قصيرة. - الأسماء المستخدمة لا صلة لها بالمشاهير في الواقع، الأحداث و الأشخاص...