«قلمٌ يصارع، و حبرٌ ضرير»
---
‹كان صبري و سلواني›
-
'أبكي بين فراغات أحرفي، التي لا يفهمها غيري
أصبُ أحزاني على ورقة بيضاء، كي أنتهي منها
أما تلك المرة، لمَ لا تنتهي؟
فكلما كتبتُ، أغرق، و كلما تذكرتُ أتمنى الموتخُلِقت وحيدًا، و سأنتهي وحدي
ماذا عن مَن أحببتُ؟ ما ذنبهم؟منذ الآن أنا مشتاق
أتوق أن أراكَ، و أحتضنكَ، أزرعكَ داخلي
لمَ لا يمكننا الاحتفاظ بمن نحب عندما يرحلون؟تركتكَ وحيدًا.. بين التراب،
ليس بيدي يا خليل القلب، تلك أبسط طرق إكرامكَلا تسامحني، لا تتمنى لي حياة سالمة
لكن تذكر أنني أحبكَأحبكَ كشقيق لم أحظى به،
و صديق عاشرني الليالي الحالكةأكتبُ لكَ ما سأفهمه وحدي،
فلم يفهمني أحد عداكلستَ وحيدًا فأنا هنا أتذكركَ
لكنني هو الوحيد، دونكَ يا مشرق الطلائع'
أنت تقرأ
قلم و جمجمة✔︎
Fanfiction[COMPLETED . 10-09-2021] و لأنني فشلتُ في التعبير عن نفسي، قررتُ سرد ألمي بجمجمةٍ فارغة و قلم شحيح حبره يبكي سوايّ بين السطور. • تحتوي مشاهد كئيبة، عنيفة، و دموية. • فصولها قصيرة. - الأسماء المستخدمة لا صلة لها بالمشاهير في الواقع، الأحداث و الأشخاص...