-|٤٥|-

149 43 14
                                    

«قلمٌ يصارع، و حبرٌ ضرير»
---
‹كان صبري و سلواني›
-
'أبكي بين فراغات أحرفي، التي لا يفهمها غيري
أصبُ أحزاني على ورقة بيضاء، كي أنتهي منها
أما تلك المرة، لمَ لا تنتهي؟
فكلما كتبتُ، أغرق، و كلما تذكرتُ أتمنى الموت

خُلِقت وحيدًا، و سأنتهي وحدي
ماذا عن مَن أحببتُ؟ ما ذنبهم؟

منذ الآن أنا مشتاق
أتوق أن أراكَ، و أحتضنكَ، أزرعكَ داخلي
لمَ لا يمكننا الاحتفاظ بمن نحب عندما يرحلون؟

تركتكَ وحيدًا.. بين التراب،
ليس بيدي يا خليل القلب، تلك أبسط طرق إكرامكَ

لا تسامحني، لا تتمنى لي حياة سالمة
لكن تذكر أنني أحبكَ

أحبكَ كشقيق لم أحظى به،
و صديق عاشرني الليالي الحالكة

أكتبُ لكَ ما سأفهمه وحدي،
فلم يفهمني أحد عداك

لستَ وحيدًا فأنا هنا أتذكركَ
لكنني هو الوحيد، دونكَ يا مشرق الطلائع'

قلم و جمجمة✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن