-|١٦|-

192 53 50
                                    

- البارحة.. لقد هتفتُ باسمكَ كثيرًا هل كنتَ في غيبوبة ما؟
تحدث تايهيونغ من الفراغ.

- كنتُ موعوكًا في تشنجات إحدى نوباتي، أتسائل لم لا أموت يومًا؟

- تشنجات؟ انتظر لا أعلم لأي مرض تنتمي التشنجات!

- الصرع يا تايهيونغ الصرع. انا مريض صرع.

- هل تؤلمكَ تلكَ المدعوة بالتشنجات؟

- في الواقع أكون مغيبًا و جسدي يرتعش، عندما استيقظ ككل مرة لا أتذكر أيًا مما حدث، تلك ميزة مفيدة لهذا المرض.

- أهذا يعني أنكَ لا تتألم؟

- و إن كنتُ؟ لن يساعدني أحدهم على التخلص منه حتى أنتَ.

- هذا بائس لدرجة أعلى من برج إيفل.

- أنتَ مضحك أنا أحبكَ يا صاح.

- أنا كذلك.

كان يجب أن يرى أحدهم وجه تايهيونغ المشرق داخل الغرفة المظلمة.
متى كانت آخر مرة سمع كلمة أحبكَ؟ متى حدث و عبّر أحدهم له عن مشاعره؟ هو لا يتذكر أي من هذا لا يتذكر سوى نظرات الحقد و المقت داخل أعين كل مَن أحبهم هذا ما يتذكره.

«قلمٌ يصارع ، و حبرٌ ضرير»
------
'يا نجمتي المضيئة أعلى نافذتي الضئيلة
طُلي حيث منفذ صديقي وحيد الخليل و الظليلة
أدلِي له كم أنني أحببته بين ذنوبي الذليلة
أعلميه كم أشتاق رؤيته لمرتي الأولى الجليلة
أنيري محجره حُبًا أخبريه تلكَ تغزلات صديقكَ الكليلة
يا نجمتي المضيئة أنا عاجز ساعديني في نقل مشاعري العليلة'

قلم و جمجمة✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن