-|١٧|-

184 48 47
                                    

السابع:
فُتح الباب و كالعادة كانت تلكَ الطبيبة الغامضة.

- أكادُ أصدق الطبيبة هنا حقًا؟
بنبرة ساخرة تغطي على وساوس اشتياقه تحدث.

- أريد حقًا معرفة اسمكِ هل هو وصمة عار؟

- ليس كذلك لا أريد الإفصاح عنه و جئت اليوم لأنها جلسة أسئلة مهمة.

- أصبحتُ لا أطيقُكِ.

تجاهلت كلماته السامة بسؤالها:- كيف حالكَ؟

- أنا في أحسن حالاتي، كذلك أدعوكِ لحفلة نجاح مشروعي الجديد بعد غدٍ في قصري الكبير.

تحولت نظراته في غضون ثوانٍ من تلكَ المرحة إلى حادة و مخيفة، لقد سبب فزع الطبيبة أعلى كرسيها ثم قال:

- هل جلبوكِ للمزاح؟

- أيتها الطبيبة...

نادى و ردت تحاول الحفاظ على وتيرة تنفسها الصاخبة لكثرة خوفها.

- اخرجي حالًا قبل أن أرتكب جريمة تُحتَسب بين جميع ما سببَ دخولي هذا المكان اللعين.

هي أقسمت أنه سوف يغتالها جديًا إن لم تخرج لأنه كان يُراقص القلم باحترافية بين إصبعيه الوسطى و السبابة مع نظرات عينه القاتلة.

فقررت تركه و ربما العودة له فيما بعد.

- أيضًا أريد شمعًا على الأقل شمعة، لا يمكنني الكتابة ليلًا، لقد فُقِأت عيني المسكينة يتعثر عليّ الرؤية.

شهقت هي مرة أخرى عندما زحف ببطء على الأرض حيث نصف بؤبؤ عينيه فقط هو ما يظهر و كانت خارج الغرفة بسرعة البرق.

عندما ارتكز مجددًا على الجدار جائه صوت صديقه حيث يكمن:
- هل أنتَ ممثل أفلام رعبٍ؟ كدتُ أتبول لسماع صراخها فقط هل خلّفت لها عاهةٍ ما؟

- أردت فقط تحذيرها سئمت طرق كذبها العقيمة.

قلم و جمجمة✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن