خرجتُ من الغرفة عازما على سفك دماء الجميع، بداية من الصديق القديم، نهاية بالعدو اللدود.
صادفني أحدهم و كاد يصرخ فغرزتُ سكيني في عنقه يُصمته.
بدأت بالتجول كالطيف، كأنه لا أحد يراني كلما تلاقت أنظاري مع أحدهم، أسرع في قتله، فأين أنتم يا أصدقاء؟ اشتقتُ لكم.'رئيس القسم'
صديقي النرجسي يتربع بالداخل أريد زيارته، ففتحتُ الباب و دون مقدمات
صرخ غير عالم من أنا: "عُد من حيث أتيت أيها الوغد"لقد شعرتُ بعيني تتقلب برعبٍ، كان يجلس على الكرسي و ذُعر عندما رآني، لهذا خافت أسيل مني؟
كانت يداي تغطيهما الدماء التي ترسم خطًا على الأرض حيثما أقف.
- اشتقتُ لكَ، ألم تشتاقني جيمين؟- جين؟ كيف هربت و كيف دخلت؟ هل تعي ما تفعل؟
كان يتكلم دون الولوج من الكرسي لهذا لم يلاحظ السكين.- أردتُ الاطمئنان على شحنة أدويتكَ، هل اختبرتها جيدًا على صديقي؟
- صديق ماذا؟ لقد جُننتَ حتمًا.
أخيرًا قرر النهوض و اقترب مني لكني لم أعطيه متسع من الوقت كي يتنفس حتى، صراخ تايهيونغ أنشودة حماسي ضربتُ معدته و بحثتُ عن هاتفه.
- اتصل بالبقية و أخبرهم أن يأتوكَ الآن.
كان يتلوى من الألم، اتصل بأحدهم دون إعلامه السبب كان يتنفس ببطء على الأرضية، تاي يقف في زاوية الغرفة..
طعنة، تاليها أخرى، و أخرى، إلى أن توقفت أنفاسه..
- ليلة سعيدة أيها الطبيب، لا تُخبر أحدًا أنني مختبئ.
أنت تقرأ
قلم و جمجمة✔︎
Fanfiction[COMPLETED . 10-09-2021] و لأنني فشلتُ في التعبير عن نفسي، قررتُ سرد ألمي بجمجمةٍ فارغة و قلم شحيح حبره يبكي سوايّ بين السطور. • تحتوي مشاهد كئيبة، عنيفة، و دموية. • فصولها قصيرة. - الأسماء المستخدمة لا صلة لها بالمشاهير في الواقع، الأحداث و الأشخاص...