-|٤١|-

135 41 21
                                    

الجو هادئ أنا متأكد أن الوقت مقبل على الفجر، بداية الأمر نسيت ماذا بشأن الباب و كيف سأفتحه لكن ما إن حركت المقبض فُتحَ، غريب؟

انقبض قلبي لأنني بالخارج، هل خرجت من هذا الوكر اخيرا!!
حسب جدار تاي خمنتُ أنه يجاورني الغرفة كان الممر أبيضاً مليئاً بالغرف، كذلك الأبواب إنها حقا مصحة الكئابة.

أخذتُ أقترب من الباب ببطء و جربتُ فتحه لقد فتح!
كيف تركوا الأبواب و كانوا متأكدين أننا لن نحاول فتحها حتى؟

لقد كان هناك في الزاوية متكورًا على نفسه و يإنُ من الألم و كوابيسه المرعبة، كان وجهه تجاه الحائط، فدخلتُ و أوصدتُ الباب خلفي مجددًا.

أردتُ رؤية ملامحه و كم كان جميلًا و ملائكيًا رغم كدمات وجهه الزرقاء، يكمش عينيه كالأطفال و يتمتم شيئًا ما بصوت خفيض.

- تاي.. تايهيونغ استيقظ.

- أريد النوم لا أريد الخروج الآن أرجوكم أنا متعب.

- ماذا يفعلون بكَ يا صديقي، تاي..
غمزته أقوى تلكَ المرة فنهض يتألم لابد أن كتفه فيه عِلة ما.

- مَن أنتَ؟ ماذا تريد ابتعد عني أرجوك.

- اهدأ هذا أنا جين يا صديقي.

- كـ... كيف د..دخلت؟

- قصة طويلة يجب أن نذهب الآن.

- لماذا؟

- سنهرب لن أترككَ هنا.

- اذهب و...حدكَ لا... تقلق.. عليّ.

- كلا هيا انهض لا نملك الكثير من الوقت.

رفعته من ذراعه لكنه لم ينهض، نظرتُ له و كان يبكي:
- ما الذي حدث؟

- لم.. أعد أس.. أستطيع المشي.
لم أجد ما أقوله له، فما ذنبه؟ لمَ يرونه دُمية؟

ارتكزتُ على الأرض، و انحنيتُ أخبره:
- اصعد على ظهري، حاول سأساعدكَ، أرى لمعة الحرية في عينكَ لا تكتمها.

لقد بادر، تشبثَ في عنقي بيديه الاثنتين و أنا رفعتُ قدميه من أعلى الأرض، وزنه ليس بالثقيل بالطبع فنحن لا نأكل البروتين حتى، فتحتُ الباب و خرجتُ بروّية و هدوء.

حسب ما كُتب مع أول منعطف على اليسار سيكون المخرج، لهذا اتخذتُ الممر بطوله و رأيتُ الباب، ها هو أمامي دون عوائق، أتمنى أن نخرج بسرعة.

لكن تايهيونغ بدأ في السعال بتلك الطريقة المخيفة، أخشى أن يسمعه أحدهم و يُمسك بنا، ركضتُ به خارج الباب كنت أركض و سعاله يصبح أقوى بكثير، اللعنة أين سأذهب الآن!

تذكرتُ الزقاق، نظرتُ حولي أين هو، عندما وجدته دخلته بسرعة ألتقطُ أنفاسي، فوجئت عندما وجدتُ هناك مَن ساعدني، مَن خطط لكل هذا، مَن تذكرني دومًا و أراد لي النجاة.

- لقد انتظرتكَ طويلا حقا يا جين.
لحظة لقد تذكرت!!

- أسيل .. الطبيبة!

قلم و جمجمة✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن