-|٤٣|-

139 41 11
                                    

استيقظتُ على سعال تايهيونغ، كان يتقيأ مادة بيضاء اللون!!
أردتُ النهوض له، لكن لقد شُلت قدمي اللعنة اللعنة ليس الآن..

حاولتُ الزحف حيث يستنجد بي أعلى الفِراش لكنني فقط رقدتُ مكاني، لقد بدأت النوبة لمَ الآن؟ لماذا؟

صوت تايهيونغ ينخر أذني و يحفر صخر جمجمتي، حاولت التشبث أكثر، حاولت ألا أغفو عن الواقع لكن المكان بات أسودًا، و تايهيونغ لا زال يصارع أعلى الفراش..

وحيدًا

كما أرتجف كالهزاز على الأرض ..

وحيدًا

كنا في نفس الغرفة و كل منا

وحيد.

قلم و جمجمة✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن