-|٣١|-

148 49 25
                                    

«قلمٌ يصارع، و حبرٌ ضرير»
-----
'استَندَ بطوله الفارع و كتفيه العريضين
على شابٍ مُزهر، فـنُفيا من أرض القديسين

اعتبرهُ كل ما فيه
فهاجموه بسلبه إياه و أضحى ضليل

أين أنتَ مني يا كنفي؟
و أين أنا من جُحركَ المخفي؟

أنتَ لي مسار الضوء في عتمة قاتلة،
و عينُ الأمل بين ليالِ يأس قاحلة..

حافظ عليكَ و تعال لي
حافظ عليكَ إلَى أن نلتقي..

يا صديقي و كل ما لي'
--

ترك ما كان به يكتب، و لأول مرة في هذا المكان نهض يرمي ثُقله على الفراش المهجور.

تسطح و نظر للسقف بينما يقول:
- علّكَ تؤدي واجبكَ و أحلُم بصديقي.

قلم و جمجمة✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن