-|٥٦|-

140 43 35
                                    

- ما الذي يعنيه هذا؟ أنا لا أفهم!
قلتُ و قد كان الحزن، الرعب، و الصدمة تمكنوا مني بالفعل.

فقال هذا المحقق فحميُ الخصلات بعيون ثاقبة:
- كيم تايهيونغ ليس صديقكَ البتة، لم يكن مريضًا حتى.

أعدتُ نظري لتاي مجددًا، ضربه أحد الرجال في معدته جاعله يتأوه، لكنه لا زال يحتفظ بتلك النظرة الشامتة، خاطبته بخفوت:
- هل هذا صحيح؟

- سيدي المحقق الرحيم مين يونغي، أتمنى أن تسمح لي بفرصة أخيرة لشرح الوضع لمريضي المميز.

حرك يونغي نفسه من على الكرسي و أمَر ببرود:
- كبلوه مثل صديقه أو مريضه أو أي يكن.

و بعدما تم تكبيله خرج الجميع بالفعل، فقال تايهيونغ:
- شكرا لكَ بعد كل شيء لا أريدكَ أن تراني الشرير الوحيد لا زلتُ صديقكَ.

كانت عيني قد أعلنت هزيمتها و أفرجت عن شلالاتها منذ زمن.
- لستُ أفهم أيًا مما تقولون مَن أنا! مَن أنتم! ما الذي يحدث حتى.

- أرجوك لا تغضب الآن، سأشرح لكَ.

- أنا أخصائي نفسي و صيدلي جاءوا بي كي أساعد في صنع دواء ما، لأنها مهنتي.. و.. تم تعييني بعدما دخلتَ المصحة، كان يجدر بي استخدام عينات للتأكد من فاعلية الدواء، استخدمتُ البعض قبلكَ و آلت حالهم للموت لكنه نجح عليكَ.

- و جونغكوك؟

- كان أحد الحالات لقد طُلب مني التخلص منه لأنه كان يعبث في خيط الموضوع، لكنه تحول كليا لحالة تحتاج دراسات لاكتشاف علتها..

- لقد كانت جميع أيامكَ السابقة وهمًا يا جين، لم يكن أيا منها حقيقي.

قلم و جمجمة✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن