-|١٨|-

176 47 15
                                    

- منذ متى و أنتَ هنا تايهيونغ؟ لم ألاحظكَ أبدًا.

- أنا مستجد هنا، سمعتُ البعض يثرثر حول أنا هذا المكان خاص بحالات معينة، لا أعلم ما المميز بنا لكنني لا أملك إحساسًا جيدًا.

- و الطبيبة؟

- بطلة فيلم رعب البارحة تلك -ضحك- لا أعلم لا يدخل أحدا هنا عدا صينية الطعام من الشق الصغير لا أعلم عن الطبيبة.

- اعتقد أنها لا تدخل لأحدٍ عداك.

- إنها مريبة تخفي الكثير و هذا أكثر ريبة.

- كان ذلك قافية ممتازة.

انتهى اليوم بنِكات تايهيونغ السخيفة و صخب ضحكاتهم الحزين.

«قلمٌ يصارع ، و حبرٌ ضرير»
-----
'بين كل بسمةٍ فخورة، هناك آلام مغمورة
لا تُرى بالعين، يوصفها فقط سواد الحدقِ المعتومِ
طُمِست بكلمٍ جارح، و شعاعِ احتقارٍ جامح
بين كل مليونِ فرِحًا هناكَ خمسمائةِ ألف مهمومًا سارح'

قلم و جمجمة✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن