موضوع مهم جدًا
احنة شعب معروف بالظلم
شغلتنة الوحيدة الي متقنيها بجد هية الظلم اكبر دليل ع ذللك هو ظالمين عمال النظافةوهواية مصطلحات مسمينهم بيها ليش؟؟؟ هوايةيتنمرون عليهم ويظلموهم ويعاملوهم بأسلوب دال على عدم التربية يتعاملون هيج لان الهم دور في اصلاح المجتمع الهم دور كبير في المجتمع
سبب هذا تنمرنة واستهازائنة بيهم الدال ع التخلف عدنة احنة بالعراق واكيد اقصد البعض وليس الكل
اني وجهة نظري عامل النظافة احسن من الاف الاشخاص المهمين والالهم دور بلمجتمع اهواية شباب دترفض هالشغلة هواية يستحون منها والسبب احنة محطميهم مامنطيهم حافز بعملهم نتنمر ونضحك عليهم ونصيحلهم بمصطلحات غير لائقة بيهم
عمال النظافة انتوا الكم دور كبير جداً في المجتمع لاتستحون ولا تخلون الكلام السلبي والاستهزاء يأثر بيكم ويأثر على حياتكم انتَ موظف حالك حال اي موظف عادي خلي ثقة بنفسك انتَ دورك كبير بلمجتمع الشغلة الي تتقنها انتَ مابيها اي عيب لكن العيب في عقولنا فقط نحن العيب التخلف في عقولنا
عمال النظافة بلخارج الهم مكانة كبيرة بلدولة وراتبهم احسن من راتب الدكتور عدنة.
اتمنى ان ننهي التخلف والعدم مساواة في مجتمعنا ونشوف الناس كله طبقة وحدة لان بلاخير كلشيء ميدوم..."قصة"
عشر مساطر علىٰ اليد كانت عقوبتي حين صفعت زميلتي في الصفّ علىٰ وجهها؛ كوني فتاة عنيفة تفتقر للأدب.. هذا ما قالته لي المعلّمة حينها، هي حتّىٰ لم تستمع لي وأنا أبكي وأقول: "ضربتها؛ لأنّها قالت إنّ رائحتي کرائحة والدي، كالقمامة"، عدت إلىٰ المنزل وحضنته بقوّة، شممت رائحته الجميلة بعمق، وبكيت، تمنّيت عندها لو بمقدور العالم أجمع شمّها؛ ليعرف كم هي عطرة، وتشبه ریاض الجنّة.. والدي عامل النظافة، صاحب أجمل رائحة، وأجمل زَوج من القفّازات التي ترافقه أينما ذهب لينظّف الحدائق والشوارع طوال النهار، ثمّ يعود مساءً، يستحمّ، ويجلس بجانبي يراجع لي ما يستطيع من دروسي قائلًا: "مزيدًا من الجهد يا طبيبة المستقبل".
بصمت دون ضجيج.. رحل والدي، لكن رائحته لم ترحل، بقيت عالقة في أنفي، حتّىٰ قفّازيه المهترئين لا يزالان في أوّل أدراج مكتبي، أضمّهما كلّما اشتقت إليه، أشمّهما كلّما اختنقت من قذارة هذا العالم.. اثنا عشر عامًا تفصلني عن تلك الضربات علىٰ يدي، لأجلس اليوم أستمع لأنين مريضتي، أقوم بفحصها، وأعطيها الدواء المناسب؛ فتشكرني وهي تقول: "لقد سمعت كثيرًا عنك.. حقًّا سمعتك سابقة"، أبتسم في وجهها وأقول "ألم تعرفيني من رائحتي؟"، تضحك قائلة "لم أفهم اعذريني"، فأجيبها "يبدو أنّ حاسّة الشمّ لديك قد ضعفت.. أنا ابنة عامل النظافة، رائحتي کرائحة والدي".
لا تخجل من مهنتك مهما كانت.. ما أكل أحد طعامًا خيرًا من كسب يده، البسطاء هم الذين يجعلون الدّنيا أجمل: شرطيّ المرور يُنظّم شارعًا كاملًا، وعامل الحديقة يُزيّن وجه مدينة، وعامل النظافة يستميتُ لنبدو أجمل، والحلاق يتفانى لنبدو أبهى، المزارع البسيط يُطعم الآلاف، والصّياد يغرف من الماء طعام النّاس، وعامل الفرن يسدُّ جوع كثيرين.
لا تنظر إلى مهنتك بازدراء، انظرْ إلى أثرها في النّاس.
الطبيب الذي يعالج المرضى لا يسدُّ مكان السمكريّ إذا طغى الماء في البيت، والمهندس الذي يرفع البنايات الشّاهقة يحتاج إلى العمّال البسطاء ليرفع بنايته.،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سألني أحد الأطفال مرّة: لماذا نُسمّي عامل النظافة "زبّالًا"؟ لماذا نتّهمه بما لا يفعل؟!