– صورة للكَاتبة العظيمة كَُرستي في شبابها "
ولدت في 15 سبتمبر 1890 وهيِ ذات أصل أنچليزي ،اشتهرت بكتابتها 66 رواية بوليسية و14 مجموعة قصيرة من القصص،كتبت كريستي أيضًا أطول مسرحية في العالم، لغز جريمة قتل، وست روايات رومانسية في عام 1971، حصلت على لقب سيدة قائد لمساهمتها في الأدب
شُهرة أعمالها ؛ تدرج موسوعة غينيس للأرقام القياسية كريستي كالروائية الأفضل بيعًا على الإطلاق. باعت رواياتها نحو 2 مليار نسخة، وتشير ممتلكاتها إلى أن أعمالها تحل في المرتبة الثالثة في تصنيف الكتب الأكثر انتشارًا في العالم، بعد أعمال شكسبير والإنجيل
وفقًا لمؤشر الكتب المترجمة، تحتل كريستي المرتبة الأولى كأكثر كاتبة منفردة ذات أعمال مترجمة، بعد ترجمة أعمالها إلى 103 لغات على الأقل. تُعد رواية ثم لم يبق أحد أفضل روايات كريستي، والتي حققت 100 مليون مبيعات حتى الآن، مما يجعلها أفضل رواية غموض، وأحد أفضل الكتب مبيعًا على الإطلاق
حياتها العاطفية ؛وكانت في العشرينات من عمرها، تقدّم لها عدد من الخاطبين الأثرياء والفقراء ورفضتهم جميعاً، حتَّى كان زواجها الأول من العسكري البريطاني (أرتشي كريستي) عام 1914 ومنه أخذت لقبها الذي لازمها طوال حياتها، ولكن زواجها منه فشل بسبب افتقادها (الرفقة الزوجية)، تزوجت مرة أُخرى من عالم آثار مما أتاح لها أن تزور بلاد الشام والعراق وبلاد فارس ومُصر
وعندما سُأل عن حُبه لها كلما تقدمت في العمر وهي تكبره أصلاً فتجيب: (إنه أمر طبيعي، فزوجي عالم آثار يعشق الآثار القديمة!)
لقد عُرفت أجاثا كريستي بأنها "ملكة الجريمة" على عدد كبير من الأشكال الكلاسيكية التي عرضتها، أو التي قالت أنها قدمت المثال الأكثر للشهرة،ففي قصصها ورواياتها كما في مسرحياتها نجد ذلك الكم الهائل من (الألغاز) و(الحبكات الغامضة)،وعند بلوغها سن الخامسة والثمانين كانت قد أنتجت (85) كتاباً بمعدل كتاب لكل سنة، وهو رقم عالي يعكس القدرة على الإنتاج والكتابة، ويتساءل زوجها (مالوان) في مذكراته: (كيف نفسر هذه الظاهرة؟ إنها ناشئة عن حالة دائمة من الخيال الجامح).
توفيت كريستي بسلام في 12 يناير 1976 في سن 85 لأسباب طبيعية ..