♕الجزء السابع والعشرون♕

24 2 0
                                    

سونيرا : لكن يابنتي هزت ماس يدها سكتتها وراحت وهي تعيط
وجدو كل راجل ذكر في القبيلة كل مرا قوية معندهاش ولاد صغار تقدر تحارب رايحين نهجمو على الأماماش الليلة الليلة تحبس معاناتنا يا نعيشو أحرار يانموتو بشرف والي عندو إعتراض يقولو...
عيطو كلهم فرحانين ومأيدين...
وصلت لقصي الي بقى على هيئة الذيب...
ماس: مضنيتكش الحامي تاعي متوقعتش الذيب يقدر يتجسد في جسد انسان غريب عليا كليا ومن عالم تاني...
قصي : حتى أنا معرفتش حقيقتي حتى هذا الوقت منيش فاهم كيفاش وعلاش لكن الي حاس بيه غريزتي تقولي مهمتك حمايتها مهما كان الثمن وبس..
ماس: نتمنى توقف معايا ونرجع مجد عيلتي ونحرر نسوانا وحريتنا...
قصي : لآخر نفس في حياتي ....معاك
ماس : هزت راسها ايه وهي تملس على راسو.
حتى لقات يوسف واقف قدامهم مخنزر....
ماس: خلعتني....
يوسف : الي رجع وحش قدامك مخفتيهش ووجه البراءة تاعي خفتيه؟
قصي : أعرف تهدر مع سيدتك
يوسف : سيدتي؟
قصي: أنعم عندك إعتراض قرب عندو يزمجر..
يوسف : لااا لااا معنديش اول مرة نشوف ذيب يحكي؟
قصي : يحكي وياكل كلشي تتخيلو
ماس : وليتو ثاني لنفس المشكل...وجدو رواحكم الليلة عندنا حرب....
يوسف : علاش ندخل في حرب معندي لا ناقة ولا جمل فيها...
قصي: تحلى بيك البداية....
رجع لهيئتو البشرية وهو يشوف في سونيرا جاية ليه...
يوسف : هاي الي تعرف حقيقتك روح لا تزيد تغبرك في شي حاجة تاني...
قصي : ميرسي....
يوسف : هاه!؟
قصي : مقدرتش نشكرك من قبل على شي لي درتو ِ..نتا سلكت حياتي ...
يوسف : ندمت (راح وخلاه وهو يضحك)

وقفت سونيرا قدامو تشوف فيه ....
بقى قصي يشوف فيها وفي عينيها جمالها مش طبيعي يعني عادي ماهي من عيلة الصافي ...الجمال شي متوارث بينهم....
سونيرا لقاتو ساهي في وجهها تلبكت وتوترت....
احم حبيت نعتاذر منك على طريقة معاملتنا معاك في العادة حنا ناس مسالمين لكن الي بدر منا كان شي واجب ...
قصي فهم كل حرف قالتو يعني عادي لما تجسد على هيئة الذيب حكى بلغتهم ...
قصي: كيفاه عرفتي حقيقتي الي انا كنت منعرفهاش؟
سونيرا :ساهل عليا وأنا الي قررت يكون الذيب هو الحامي الأبدي ليها....
قصي: يعني عندي علامة ?
سونيرا: أكيد ثم علامة الي هي عينيك لونهم عمرهم يتبدل ونضرتهم عينيك عينين الذيب الحامي لماس...
قصي: همم اوك ...
سونيرا : معليش نسألك سؤال؟
قصي: تفضلي .
سونيرا:محسيت بحتى شي من قبل يبينلك انك مش إنسان عادي؟
قصي: لااا كان عندي شكوك انو في شي زايد لكن مش اني نتحول...
كنت ديما سريع البديهة كنت سريع في الجري بطريقة مش عادية كنت ذكي وفطن ونومي خفيف نسمع كلشي ونشم من بعيد ..يعني بزاف امور لكن مش عاطي الأمر أهمية برك...
سونيرا : همم هذا الي توقعتو مكانش حاجة ستفزاتك باش تظهر قوتك الحامية حتى جات ماس...
قصي: بالظبط...بصح المشكل ذرك ...أنا واش نكون اذا أنا الحامي كيفاه راني في عالم أخر بعيد عليها على شكل بشري وكيفاه راني نتحول مفهمت والو.
سونيرا : أنت كنت موجود في عالم آخر كنت عايش حياتك عادي كإنسان عادي لكن الذيب ختارك من اول يوم تزدت فيه باش يتجسد فيك ويكون معاك حتى مع الوقت يولي نتا وهو واحد هذا كان ضروري للذيب بسبة ماس يجي نهار تروح لذاك العالم ونتا عايش بشكل عادي عايش على أساس إنسان عادي حتى لقيتها تم عرفتها تبعتها شفتها في خطر بانت مهمتك الحقانية وأصلك هو الحامي تاعها هذا الي لازمك تعرفو وين تكون هي تكون نتا نضن أنو الوعد الي خذاه الذيب الي ختار جسمك مفيهش رجوع...
قصي : يعني حياتي مرهونة بحياتها لازملي نكون ديما حاميها ومنقدها....
سونيرا: نعم...
قصي : أكيد مش رايح نخون الوعد ونبقى نحميها لآخر قطرة دم في حياتي...
سونيرا : مليح ...جات تدور تروح لمحت كرشو كيفاه متراسية عضلاتو بارزين مكانش قطرة شحم وحدة فيه تبهرت من هاذ المنظر أول مرة تشوف راجل هكذا حست سخانة طلعت لوجهها وبداو خدودها يحمارو ...ومقدرتش تبعد عينيها عليه ... قصي تنبه لواش تشوف وشاف خدودها حس برغبة كبيرة بالضحك...
قصي:مزلتي مطولة الشوفة؟
سونيرا حست بحشمة كبيرة وهي تشوف روحها مكشوفة قدامو راحت بلا متزيد حتى كلمة...
بقى قصي يشوف فيها بعدها تنهد بقوة وراح يحوس على قشو يلبسهم ... بعد مدة كانو متجمعين كلهم في ساحة كبيرة جيش كبير مكون من رجال ونسا مسلحين بالسهام والرماح راكبين أحصنة ومتوجدين للمعركة معركة القرن الي تحدد هويتهم وترجع حريتهم وتبين هوما شكون ...

꧁ختم ماس꧂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن