♕الجزء التاسع والعشرون♕

17 4 0
                                    

مفاقت غير على نار تحرق في صدرها وكأنو خنجر ضرب قلبها حست روحها خرجت في ثانية دزاتو بكل قوتها وبعداتو عليها وطاحت على الأرض تحاول تتنفس مش قادرة تلقى لهوا باش تجبدو عينيها خرجو ووجع الختم مش محتمل والخطوط الحمرا تاع الختم  بداو ينتاشرو أكثر فأكثر في جسمها حتى وصلو لرقبتها ولاو يبانو وطلو لتحت كرشها بدات تعيط بقوة الوجع...
يوسف بقى مصدوم في الي يشوف معرفش واش صرا ولا كيفاه تمادى ولا واش بيها...ترمى قدامها يعيط ويشد في يدها ...
ماس ماااااس واش بيك ...
مقدرتش تتنفس وهي تشوف فيه وتبعد في يدو وتحاول تفهمو أنو يبعد وميمسهاش....راح يجري للحصان جاب الما مدلها ...
شربت شوي وبدا النفس يرجعلها مدة وهي في الأرض وحدها ويدها تشورلو يبقى بعيد عليها حتى حست أنو الوجع بدا ينقص برك لكن مراحش وتنفسها نتاضم...بعدها شافت فيه واقف مصدوم يشوف فيها...
عدلت قعدتها ونطقت...
أنا مختومة يايوسف ومش لازم تمسني وكلما لمستني يصير هذا الشي بعدت واش لابسة قدام رقبتها وراتلو الخطوط كأنها خطوط نار ملتهبة خارجة من قلبها تنبض كأنها حمم ...
يوسف تصدم وقرب شوية وهو يحاول يستوعب واش قالت...
فهماتو كلش وحكاتلو على الختم وعلى لعنتها ...
يوسف: علاش مقلتيليش من قبل...
ماس : منقدرش مش مسموح ليا لكن منعرفش الي صار اذا مليح ولا لا لكن راه زاد بزاف على اخر مرة والوجع مزال فيا نضن تماديت في عدم احترام هذا الشي مكانش لازم تقربني وتدير واش درت...
يوسف : انتي قولتي علمني؟
ماس : انا مقلتلكش بوسني وناس تبوس في الخد مشفتش ناس تسلم من هنا وشورت لفمها !!
علاش سلمت عليا من فمي؟
يوسف : في عالمنا هكذا يعبرو على الحب ..
ماس : مش مليح...
يوسف : علاش معجباتكش ؟
ماس حشمت وخدودها حمارو وناضت...هربانة من نضراتو الوقحة...
نوض راح الحال لازم نروحو عندنا حرب تستنى فينا...
يوسف : تستنى فيكم أنا معنديش علاقة بهاذ الشي جيت لهاذ العالم غلطة برك...
ماس : مش رايح توقف معانا ؟ بقات تشوف فيه بجدية...
يوسف : لا نوقف لكن منعرفش نقاتل...
ماس : علاش تكذب...
يوسف : منكذبش .
ماس : قربت شوي منو وشافت في نص عينيه وهي متوترة ...
علاش حاسة أنك مخبي عليا شي خطير تصرفاتك غريبة هاذ الفترة ...نتمنى الي في بالي مش صحيح...
صحيح الي انا صغيرة ومش فايقة للناس وخترات متهورة لكن عندي ميزة وهي أني نحس بكل عبد رايح يخوني في أي وقت عندي نضرة مسبقة نتمنى احساسي ميطلعش صحيح...
يوسف: تحسي انو انا نخونك مااس؟
ماس : سمحلي لكن تصرفاتك هكذا تقول...
يوسف : وإذا صح؟ واش رايح تديري!
ماس: إذا خنتني معنتها خنت ثقتي وقتي كلشي عشتو معاك وخنت شعبي الضعيف المسالم خنت قضية حق ..قضية حرية قضية شعب مظلوم وهذا مش رايح نسامحك عليه...
يوسف بقى يشوف فيها ..مدة وهو يكزز في سنانو بعدها تبسم ودار مقدرش يشوف فيها...هايا ماس طولنا ومكان لاه هاذ الكلام الفارغ أنا مخنتكش ومش رايح نخونك ...
ماس : تشوف فيه بحزن نتمنى يوسف نتمنى....
راحت ركبت على حصانها ...

خلاص وقت الراحة وفاتو وعفسو على أرض الخراب أرض الرعب أالأماماش وقلوبهم خايفة لكن مقويهم المستقبل الجميل الي جاي بعد هاذ المعركة...
بقاو يمشيو بشوي وسكات سيد الموقف غير صوت حوافر الأحصنة تاعهم وصهيلها الي يتسمع....حتى لقاو أعمدة عالية جاية شغل صور حذا بعضها وكل عمود معلق فيه راس!!!
ماس شافت في خالتها وهي مبهوتة !! واش هذا خالتو؟
سونيرا: نضن راهم علبالهم بينا جاييين وهذا داروه كتحذير وكوعيد لواش رايح يصرا فينا وفي كل واحد يتحداهم...
ماس : مستحيل كيفاه عرفو بينا ؟؟
سونيرا: منعرفش ممكن جاسوس بيناتنا!!
ماس: جاسوس!!
قصي : عقد حواجبو جاسوس وصل خبارنا ليهم يعني رانا في خطر...
قادر يكونو دارولنا فخ ونصبوه ورانا فيه...
ماس جات تحكي حتى تسمع صوت زلزل الأرض صوت صريييخ وعياط كأنو وحوش والأرض بدات تتهز تحت رجليهم من قوتهم وكثرتهم...
دارت لقات جيش كبير وعريض جاي من كل جهة حتى غابلها آخرو ويين...؟
قصي : تخدعنا والفخ طحنا فيه...
نصهم ترعب وخاف وحاب يهرب وهو يشوف في العدد الهائل لهاذ الجيش وكيفاه يعيطو وكيفاه يسطاليو رواحهم ونضرتهم ووعديهم ليهم حسو برعب كبير وأنو مجيئهم هنا كان أكبر خطأِ..
هدا شوي الجو بعدما حبست الأحصنة وبدا صوتهم يخف شوي شوي وتبدا معالم جيشهم تبان وزعمائهم قدامهم هز قائدهم يدو جات كتيبة منهم في ثانية كل الأعمدة للي كانت العائق الوحيد بيناتهم ختفات وبرزو ليهم وجه لوجه....
حست ماس قلبها يرجف لكن مكانش وقت للخوف لازم تقوي روحها وتقوي جيشها والا الموت هو المصير الوحيد ليهم ...خذات نفس قوي وهي تسمع مهمهات وراها ورغبة بالانسحاب عصرت على يديها ودارت ليهم وعيونها نار ....

꧁ختم ماس꧂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن