♕الجزء واحد وأربعون والأخير ♕

48 4 7
                                    

    
    
    

دار وين كان الحجاب تصدم وهو يشوف في جسدو الي كان يشبه لجسد وحش  نحاولو كل القماش الي كان ملفوف عليه والغراب ذبحوه على راسو ولات الروح بلا حراسة قيدها معاه طيف أكحل واقف ثم قدام الجسد الي كان مربوط مع الشجرة وأساني العمية الصغيرة شادة سكين ذهبي موجهاتو لقلبو الي في الجسد كلهم يشوفو فيه... 

جا يجري للحجاب مش مصدق واش راه صاري...

عيط بطول صوتو كيفاش كيييفاش قدرتو تجيبوه...

تبسمت أساني ودارت للطيف...

هو جابو..  لأنك ببساطة غبي وخليتو بلا حماية بعدها خدعت الأطياف الحارسة وقتلتهم هنا...

شعل عينيه وهو يتوعد شوفي إيااااك ااااياااك تخممي تعمليها.. 

أساني:  ولا واش؟

سيد الختم نوعدك ننتاقم من أعز إنسان على قلبك نحرمو الحب ونخلي الوحدة رفيقتو طول عمرو...

أساني:  هذا محتمل لكن وجودك منقدروش نتحملوه أكثر جا لوقت الي نودعوك فيه ... عيطت على الطيف الي  طلق روحو دخلت للجسد في نفس اللحضة سونيرا شعلت النار في السيف الذهبي وغير حل عينيه لي كانو بلون الدم يحاول ينزع قيدو من الشجرة تغرس السيف في قلبو عيط عيطة زعزعت كل الي سمعها من قريب ولا بعيد وعيط معاه سيد الختم الي كانت روحو لخرى في جسد يوسف نفس العيطة....
نحات أساني بسرعة الحجاب ... وخلات روحو الي كانت في جسد يوسف تلحق بالجسد الي كان شاعلة فيه النار وهو يعيط...

لآخر لحضة كان يتوعد ضحكت سونيرا وماس وقصي وكل الي كانو ثم بفرحة ضنو أنهم تخلصو منو لكن في ثانية لقاو الطيف كأنو شي يجذبو للجسد تاع يوسف حتى لقاوه دخل فيه....

شوية قام جسد يوسف

وماس مبهوتة .... مخلوعة تشوف في السيد قام من جديد...

ماس :  أساني الطيف كان هو  روح سيد الختم وروح ولات  لجسد يوسف للمرة ثانية...

أساني :  ساكتة وباقية تسمع  يادرا واش رايح يصرا...
هزت ماس سكينة كانت عند سونيرا وراحت هجمت عليه بكل ق

وتها ناوية تقتلو ضربة وحدة 

حتى سمعت كلمة خلاتها ترجف بكلها والرعشة تمشي فيها مسرى الدم....

يوسف :  صغرونتي... هذا أنا رايحة تقتليني!

بقات واقفة مصدومة ودموع تجمعو في عينيها وشواربها يرجفو وهي تشوف فيه بصدمة حتى ساحو دموعها كأنهم شلال بلا حتى كلمة عينيها يتبعو كل تفصيلة من وجهو ترصاو في عينيه كان هو هو يوسف حبيب قلبها الي عمرها تغلط فيه.... تبسمت أساني ونطقت ... حطي السكين ياماس هذا يوسف هو نفس الطيف الي ساعدنا أخيرا روحو لقات الجسد تاعو ... فرحو كل لكن ماس بقات تشوف فيه وهو يشوف فيها جا يتحرك مقدرش... دار ليها بنضرة لوم .... علاش درتي هكذا فيا نحس عضامي كلها توجع اذا عندك حساب معايا صفيه بلكلام مش بهاذ الطريقة المتوحشة ياغبية بلا ضمير اااه نسيت أنتم بلا ضمييير متوحشييين اليماماش خير منكم ... جا يكمل حتى تضربت في صدرو بقوة  تعنقشت في رقبتو بيديها زوج وهي تحضن فيه بكل قوتها تبكي وتشهق... مقدرش يتحمل مد يديه زوج عصرها من خصرها وهزها رجليها ميلامسوش لأرض وهو يغرس راسو في شعرها مش مصدق أنو رجع بعد عذاب شهور تايه يتبع في ريحتها وهي تهرب منو ضاناتو شي كابوس كان يتعذب عذاب مش موصوف لكنو ديما متأمل أنو يرجع ليها مش مصدق الي قادر يلمسها ويتحسس جسدها بين يديه  ريحتها الطيبة شعرها الي كيف الحرير مشاعرو خاناتو وخرجت على طوعو ملقا روحو غير يجبدها بكل قوتو ويغرس صوابعو في  ظهرها ورقبتها وهو يبوسها بوسة عبرت على  شهور حرمان وشوق وخوف وعذاب بعيد عليها مش  عامل حساب لأي واحد كان ثم واقف ويشوف.

سونيرا تزنكت وهي تشوف واش يدير شافت تلقائيا في قصي الي حشم ودار بعيد مش حاب يشوف فيهم وهي حشمت أكثر منو وراحت تجري غطات عينين أساني... الي نطقت بتمقعييير... واااش صرا علاش حاطة يديك على عينين عمية؟

سونيرا ااااه نسيت سمحيلي ااه يلعنك يايوسف ديما مبهدلنا....

ماس حست روحها في عالم ثاني للمرة ثانية  يعملها ويبوسها بهاذ الطريقة الي تخلي لحمها كلو يتشوك وتحس أنو فراشات طايرة في كرشها بعدها شوية يشوف فيها حاطط جبهتو على  جبهتها يتنفسو في زوج بقوة....ب

فرحة

يوسف:  مااااس نحبك...

ماس: وأنا نحبك ونمووووت فيك....

يوسف حبيييييتي هذا أحلى يوم في حياتي.... ضحك مجات تكمل فرحتهم حتى سمعو صوت ضحك كأنو خارج من إنسان يحتضر دارو لكل لقاو سيد الختم مزال ممات وهو يشوف فيهم بنضرات حقد تحرق كلو باقي شوي من وجهو ويدو كان يدير في حركات غريبة وهو يهدر بغل... مش قلتلك ياعمية رايح نحرم أعز ناس لقلبك السعادة ونخليه يذوق مرارة الوحدة شوفي .... فرقع صوابعو في ثانية ثغرة زمنية تحلت وجاي منها ريح قوي يهز كلش تخلعت ماس وهي تشوف فيه وفي الثغرة هجم عليه قصي قبل ميوصل ليه عيط سيد الختم...

ماس مختومة يروح الختم وتبقى وحيدة ملك ليا لآخر يوم في حياتها وحيييييدة ولو خلاصت  الدنيا هي تبقى وحيدة هذي لعنتي ليك ووعدي نفذتو آخر شي نديرو نخلي حياتك وحيدة تعيسة نخليه يرجع منين جا ويدي معاه قلبك المكوي بنار الفرقة وجحيم الوحدة ...  ههههههههههه.... ههههههههههه كلشي يرجع كيف ماكان ... هههههههههه  قطعلو قصي راسو ودار باش يهرب هو والجماعة لقا الريح لفت يوسف وهو يعيط وماس تجبد هي وسونيرا وأساني لكن الريح لفاتو غير هو بقوة وهو يعيط ... مااااااس مش حابب نروح مااااس...

ماس :  يووووسف لااااااا متخليينيش كانت تبكي مرعوبة لكن فلتت يديهم في الأخير وطيراتو للثغرة وهو يعيط ماااس عمري ننساك رايح نستناك مااااس نحبا

ااااك

بلعاتو الثغرة وتسكرت وفي ثانية رجع كلش كيف كان هادي وسكون غير طبيعي وكأنو مصرا شي... دارت ماس للشجرة لقاتها تحرقت كلها وسيد الختم تحرق معاها كلو بقا غير صوت نار يتسمع من بعيد.... بقاو كلهم يشوفو في الشجرة والنار  وماس دموعها تنزل بصمت مش مصدقة أنها أخيرا بعدما لقاتو راح وخلاها في نفس اللحضة مش مصدقة أنها كانت بين يديه في حضنو وتسمع دقات قلبو وفي نفس اللحضة  غاب وكأنو كان حلم... بكات أساني وحست بالذنب لكن مكاين الي يتعمل كان لازم تضحية بشي مقابل شي هذي هي

قوانين الحياة....
السعادة ليها ثمن....







  *   ♕  * آرائكم تعليقاتكم على القصة من بدايتها لنهاي عندي جزء ثاني لكن اذا ملقيتش تفاعل وكلمات تشجيعية وآراء تحفزني مش، رايح نحطها.... في رايكم يادرا ماس ويوسف يعاودو يتلاقاو؟* ♕*




لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 26, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

꧁ختم ماس꧂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن