PT.06

124K 7.1K 2K
                                        

فُوت وكومنت يسعدنِي،
إستمتعوا!❤

أخر مرة دخلت حسابي من أربع أيام وكانت الرواية حوالي 800 قراءة وبلمح البصر تجاوزت 1200 😭❤

شكرا لكُل من كرس بعضًا من وقته لقراءة سطورِي!❤

...

Cecilia's p.o.v


حَدقت بهِ بهدوءٍ ببادِئ الأمرِ محاولةً إستيعابَ ماكانهُ ذلك الطلب المفاجِئ وتدريجيا بدت الصدمةُ تعتليني وتلاها رفضٌ قاطعٌ مني برأسِي.

أعجبُ بِه؟ ليس وكأنه شخصٌ سيءٌ لكننا فقط مختلفان ..
عالمانَا مُختلفان!

لم أفكِر بإمكانِيةِ وقوعي بالحُب سابقا لامعهُ ولامع غيرهِ لكن بالتفكِير بالأمر الأن أظننِي لا أريده .. لا أريد أن أعجبَ بِه وينتهِي بي وضعي من فتاةٍ لا تكثرت إلا لروايتها إلى أخرى تُكرسُ ساعاتِ حياتها في البكاءِ على حُبها المستحِيل!

"أظنكَ وظفتَنِي لتكون أنتَ من يقعُ بالحُب لا أنا"

قلت متفاديةً الرفض الصريحَ وقد تناسيت أنه بالحالتين لن يشعر بشيء وحينها قطب حاجبيهِ بإستغراب.

"لكِن الحُب لاقانونَ له! أنتِ من قالَ هذا سيسيليَا ولربما الظروفُ تجعلُ عكس مانريدهُ يحدث."

عبر عن وجهةِ نظرهِ وإزدردت ريقِي لكونهِ لأول مرةٍ كان محقًا، لم أفكر بهذه الإحتماليةِ قبلاً لكن أظننِي بخيرٍ طالما لا أقترب منه أكثر من اللازِم ..

ستفِي الحدودُ بيننَا بحمايتي!

"أنا لا أفكرُ بالحُب جونغكوك، إن الحُب إن لم يكن متبادلاً يؤلِم ولن أكون قادرةً على تحملِ ألمه!"

طرحت وجهة نظري فقطب حاجبيه بغير فهم.

"كيف للحب أن يؤلم؟ أوليسا شعورين مختلفين؟!"

سأل بفضولٍ راغبًا بأن يروي أفكارهُ المتعطشة وإبتسمت أجيبه .. لن أنكِر أننِي كنت أستمتعُ كثيرًا بهذه المحادثاتِ معه!

"الحبُ مركز المشاعر جونغكوك .. الحب يجمع قليلاً من كُل شيء!"

قلت مُبتسمةً وتذكرت كلماتَ والدي سابقًا، لقد كان من أخبرني بهذا قبل سنواتٍ ولأنني أحفظ كلماتهِ عن ظهر قلبٍ أجدني أستخدمها بأي موقفٍ يناسبها.

"تخيل معي أنكَ تحب فتاةً ما .. حين تكون بجانبها ستشعر بالسعادة وبالإشتياق حين إبتعادها .. ستشعر بالندم حين تؤذيها وبالألم لو كان حبك غير متابدل، ستستشعر الغيرة حين ترى إهتمامها بغيرك وستحزن إن فقدتها كما وأنك ستكره كل شخصٍ يحاول سلبها منك وستحقد عليه ..

الحُب عظيمٌ جونغكوك، إنه أشبه بالسحر!"

بدَى من عينيهِ أنه أعجبَ بكلامِي كثيرًا وإبتسمت لِذلك وحينَا وقفَ من مكانهِ حتى يقومَ بسكبِ بعض الحَساءِ بطبَقي ثم عاد لمكانهِ يسكبُ لنفسهِ القليل هو الأخر.

DEEP INSIDE ✓.Where stories live. Discover now