فُوت وكُومنت يُسعدانِي،
إستمتعوا!❤أسفة على السحبة، كانت عندِي ظروف.
...
بالمساءِ حين عاد السيدُ جيون قامت إحدى الخادِماتُ بمناداةِ أكاليا التي وقفت وعلى وجهها ملامحُ متحمسةٌ فعلمت من الفتياتِ أنهُ كان دورها الأن للقيامِ بعملها مع السيد.
جلست الفتياتُ حينها من حولِي وإبتلعت ريقي بتوترٍ، لم أكن مستعدةً أبدًا لخوضِ حديثٍ معهن خصوصا ولم يمضي على تعارفنا الكثير!
"إذًا سِيليا!"
نطقت إحدى الفتياتِ والتي أظن إسمها ميريث، الفتاةُ التي كانت غاضبةً تصرخ على أكاليا سابقا.
"أخبرينا كيف وصلتِي إلى هنا!"
قالت بحماسٍ جالسةً بجانبي وإبتلعتُ ريقي، جميعهن أتينَ هنا بإرادتهِن أو على الأقلِ كُنٍَ ممتناتٍ للسيد على عكسي أنا ..
"والدتِي رهنتنِي مقابلَ مليارِ دولارٍ دون أن أدري!"
أخبرتهن متجنبةً تمامًا أي تواصلٍ بصريٍ مع إحداهِن وسمعتهن يشهقن بصدمة، أعلم مايُفكرن بِه تمامًا! أي نوعٍ من الأمهاتِ تلك التِي تبيعُ إبنتهَا لرجُلٍ غريبٍ مقابلَ المَال؟!
"تَخيلن أن تنجَح بجَعل السيدِ يقع بِحبها وتبادلهُ المشاعِر أيضًا ثم يعيشانِ بسعادة، ستكون القصةُ مؤثرة!"
قالت لِيدا وشهقت بِصدمةٍ لذلك، لاسبيلَ لحدوثِ هذا .. أعني ليس بالعشرِ سنواتٍ القادمة!
"توقفِي عن تخايلاتكِ ليدَا، نحن هنا قبلها ولم ننجح يومًا بجعلهِ يظهِر ذرةَ مشاعِر!"
ردت أستير بسخريةٍ وكان رأيي مطَابِقًا لخاصتها تمامًا، نجاحي بهذه المهمةِ شبهُ مستحِيلٍ إن لم يكُن مستحِيلاً!
ليس لدي شيءٌ مميزٌ قد يجعل مشاعرهُ الميتةَ تتحركُ ناحِيتي، أنا لاشيء!
بعد مايقارِب الساعةَ من الجلوسِ وسط الفتياتِ اللواتِي إستمررن بالحدِيث بأشياء عشوائِيةٍ نزلت أكاليا من الأعلى بملامحَ غاضبةٍ وقد كانت نصف عاريةٍ تتمسكُ بقميصها بين يديها ..
ماللعنة التِي حدثت معهما؟!
إرتمت بالأريكةِ الفارغةِ أمامي ملقيةً قميصها بغضبٍ بعيدًا وحدقت بها الفتياتُ ضاحكاتٍ على عكسي أنا التي كنت خائفةً ومتوترةً مما يحدث.
لم يذكُر أحدٌ أن هذا العملَ يشملُ أجسادنا أيضًا!
"دعيني أحزِر، فشلتِ مجددًا؟"
YOU ARE READING
DEEP INSIDE ✓.
Fanfictionرجل فاقدٌ للمشاعرِ وإمرأة مرهونة أمامها خيرانِ، إما أن توقعه بحبها أو تبقى بمنزِله إلى الأبد! STARTED: 300122 ENDED: 040123 1M views: 040123 -كل حقوق الرواية تعود لي، أي سرقة أو إقتباس تعرض ساحبها إلى الإبلاغ والمسائلة القانونية!