PT.17

98K 5.6K 2.3K
                                    

فوت وكومِنت يسعدانِي،
إستمتعوا!❤

الرواية دخلت 100K أحس فراشاات رغم أنو مش أول رواية توصل لذا العدد😭!!!
بضحك كل ما أتذكر أنو الحساب ذا كان سري😂💔.

ذي أكثر رواية إشتقتلها بعد ما خلصت الإختبارات أخخخ😩❤

...

"أ ستضربني الأن؟ أنظر لكيف أصبحت تشعر وتتفاعل مع من حولكَ بشكلٍ طبيعي بفضلها، جونغكوك أنت صديقي ولست أريد أي عداوةٍ معك أريدك فقط أن تدرك أن الوقوع بالحب ليس لعبة!"

نطق تايهيونغ قائلا بهدوء وإرتخت قبضةٌ جونغكوك على ياقته وعادت ملامحه الهادئة لوجهه، عاد للجلوس بمقعده متفاديًا النظر لأي منا وشرد يقلبُ ما بطبقه دون أن يتناول شيئًا.

عدل تايهيونغ ثيابهُ ثم عاد للجلوس والإبتسام مجددًا محاولا تلطيف الجو.

"أسفٌ على ما رأيتماهُ فتيات، بالواقع بعد هذا صرت متحمسًا لكوني سأتشاجر مع صديقي مستقبلا وأخيرًا!"

قال ضاحكًا وإبتسمت كل مني وهانا، عاد الإثنانِ للتحدث وإلقاء النكاتِ وكذلك إخباري ببعضٍ من ذكرياتهما وإكتفيت فقط بالإستماع والقهقهةِ قليلا بسبب كون بالي مشغولا بجونغكوك الذي كان شاردًا.

"أ أنت بخير؟"

سألت أمد يدي ناحيته حتى ألامس كفه، ألقى نظرةً نحو يدينا ثم رفع عيناهُ ناحيةَ وجهي ضائعا وقال:

"لست أعرف، أشعر بالألم بقلبي سيسيليَا!"

أجاب وتنهدت بثقلٍ لذلك، المسكين يعاني كثيرًا!

...

أنهينَا تناول الطعامِ وتطوع تايهيونغ لدفع فاتورة الطعامِ عنا جميعًا، كان كلٌ مني وجونغكوك ينوي الذهاب لإنهاء موعدنا لوحدنا كما خططنا له بعقلنا لكِن على ما يبدوا لم يكن هذا جزءًا من خطط هانا.

"لنذهب للعبِ البولينغ!"

قالت تقترحُ وقطبت حاجباي بإستغراب حينها.

"لما البولينغ بالذات؟"

سألت.

تجاهلتني وبالمقابل سحبتنِي ورائها راكضةً وقد كدت أقع بسببِ سرعتها، كان الرجلانِ يتبعاننَا بينما يتمشيانِ مع بعضٍ ببطئ وقد كان تايهيونغ مبتسمًا على عكس جونغكوك الذي ظل على حالهِ شاردًا ..

توقفت هانا عن الركض أخيرًا حين صرنا نقفُ عند مدخَلِ قاعةِ الألعاب وإستطعت حينها إسترجاعَ أنفاسي براحة، كان الشباب لايزالون بعيدين قليلاً وتذمرت هانا بسببِ بطئهما الشديدِ ذاك.

DEEP INSIDE ✓.Where stories live. Discover now