PT.11

112K 6.6K 2.4K
                                    

فوت وكُومنت يُسعدانِي،
إستمتعوا!❤

أتسائل لو فيه حدا يحبكم زيي لدرجة يحدثلكم كثير مثلي😔.

بخصوص الرواية ذي لحقت باقي رواياتي وصارت بارتاتها تتجاوز الألف مشاهدة 😂.

...

حدَقتُ بالصورةِ التي عرضها على هاتفهِ أمامِي وإحتلت الصدمةُ ملامحِي، لقد كانت حقا صورةً لنا من يومِ السينما ولستُ أدري لما عقلِي لم يعرض أمامِي وقتها إحتمال أن يتم إمساكنا رغم أننِي بالفعل إلتقيت بهذا المغفلِ وقتها ..

حاولت رسم معالمٍ هادئةٍ وواثقةٍ على وجهي حتى لايكتشف أنه بالفعل نجح بتخويفي وذكرت نفسي بأن جونغكوك أخبرنِي سابقا بأن لا أحدث يهتم بهذه الأمور هنا.

لقد قال بنفسه أن لا أحد سيهتم لو قبلني أمام الجميع وسط الجامعة فلما سيهتمون الأن؟

"أخبرِ الجميع وإنشر الصورةَ إن كنت رجلاً، لا أحد يهتم لأمورٍ كهذه هنا!"

قمتُ أستفزهُ محاولةً إظهار كونِي لستُ خائفةً رغم كونِي كنت أرتعش بالداخل.

نظر ذلك الفتى نحوِي بإستخفاف قبل أن ينفجرَ ضحكا أمامي وكأنني ألقيتُ أكثر نكتةٍ مضحكةٍ بالعالم أمامه وأخافني هذا أكثر، مالذي ينوي عليه بالضبطِ الأن؟

"أنتِ مضحكةٌ أ تعلمين؟ لا أحد سيهتمُ من الطلابِ أجل لكن ماذا عن الإدارة؟ سيتم طردهُ وطردكِ معه وستسوء سمعته لو علم الناس أن طبيبا مشهورا مثله يستغل طالباته بطريقةٍ جنسية!"

عاد للهمسِ بأذني مجددًا وإقشعر بدني مرتعبا لفكرةِ أنني قد أخسر مستقبلي لمجردِ قبلةٍ وأفسد مسيرته المهنية أيضا، لاحظت سوريل ملامحي القلقةَ وبدى أنها شعرت بالقلق حيالي أنا الأخرى.

لم أجد ما أقوله لإجابةِ الواقف قربي بعد أن جعلني أخرس تماما مع قلبٍ ينبضُ بسرعةٍ مرتعبًا، أخرج بطاقة من جيبهِ تحمل رقمه على الأرجح ثم وضعها أمامي وقبل أن يلتفت للمغادرة قال:

"إتصلِي بي حين تفكرين بشأننا وأعطني الإجابة على سؤالِي!"

وبهذا غادر مبتعدًا مع الحشد الغفير الذي عاد لإتباعه وشعرت بالإمتنان أن معجباته لم يتعرضن لي بسوءٍ ثم عدت للقلقِ حين تذكرت بما تورطت.

"سيسيليا مالذي فعله بكِ لترتعبي لهذه الدرجة؟"

سألتني سوريل تنتقل للجلوسِ بجانبي ولم ألحظ أنني بدأت أتعرق بالفعل، كنت دائما من النوع الذي يستمرُ بالمبالغة في القلق حيالَ مشاكلهِ لذلك على الأرجحِ كنت الأن أبدوا مثيرةً للشفقة!

"دعينا نذهب لدرسنا وسأشرحُ لك لاحقًا!"

أخبرتها غير متخليةً على ملامح القلقِ التي على الأرجح سأحافظ عليها لما تبقى من اليوم.

DEEP INSIDE ✓.Where stories live. Discover now