فوت وكومنت يسعداني،
إستمتعوا!يا جماعة الرواية تجاوزت 900k 😩❤.
...
Cecilia's POV
مر أسبوع .. لم أتحدث إلى جونغكوك أبدًا، ليس لأنه مشغول بمايا بل لأنني أتجاهله عمدًا، تصرف طفولي بدر مني حفاظًا على كبريائي أولا، لأنني لن أشحت إهتمام رجل، وثانيا، حتى أريه أنني إن غبت عنه سيشعر بغيابي شاء أم أبى لأنه يحبني.
كانت مايا طوال هذا الأسبوع ترمقني بنظراتٍ يقطرُ منها شعور الذنب، أعرف أن الذنب يقتلها وأعلم معنى أن تحب شخصًا لا يحبك، أعرف أنها تتألم لذلك أعذرها ولذلك فقط لم أتدخل.
أخبرت نفسي أنني إن تركتها تحاول بكل ما لديها على الأقل لن تشعر بالندم بعد ذلك لأنها ضيعة الفرصة من يديها، ووضعت ثقتي بالقدر متمنية أن لا أندم على هذا القرار أنا أيضًا.
"مشاعري."
كنت جالسة بالحديقة أقرأ كتابًا أسفل تلك الشجرة كعادتي حين ظهر جونغكوك وجلس أمامي، كان صوته حذرًا يخشى أن أدير ظهري عنه وأغادر تماما كما فعلت طوال الأسبوع، كنت أعلم أنه سيتألم لو فعلت لذلك بقيت مكاني.
"سيسيليا لما تتجاهلينني؟"
سأل والحزن يكسو نبرة صوته، ألمني قلبي لأنني السبب لكنني تماسكت.
"لست أتجاهلك."
لم أرفع عيناي أبدا عن كتابي وواصلت التظاهر أنني أقرأ لكنني بالحقيقة فقدت تركيزي منذ نادى علي وإن سألني أحدٌ عن عنوان الكتاب فلا أدري.
"بلى تفعلين، لا تنظرين بوجهي ولاتكلمينني، لاتشاركينني طعام الفطور أو العشاء ولم أعد أعلم ما تفعلينه بيومكِ أبدًا .. أشعر كأنني لم أعد جزءًا من حياتكِ بعد الأن!"
قال يرتجي جوابًا، لامني على ما فعلته بهِ وأوجعني قلبي لذلك لكنني بقيت عند رأيي، سأتجاهله حتى يعي حقيقة مايشعر به إتجاهي وإن إستمر ذلك لعامٍ من الأن.
"جونغكوك، لكلٍ منا خصوصياته، ليس طبيعيا أن أقحمكَ بكل تفاصيل يومي، لديك الأهم لتركز عليه .. إيجاد زوجةٍ منظمةٍ ومرتبةٍ مثلك مثلا!"
أنهيت كلامي بطريقةٍ ساخرةٍ أتذكر ما قاله لي الخميس الماضي، أخبرت نفسي أنه لابأس أن يشعر بالألم قليلا وأنه ليس عدلا أن أكون الوحيدة التي تتأذى دائما ولأنه أراد الشعور فهذا ما أعطيه إياه.
شعور الألم، الفقدان والإشتياق!
"أ أنتِ غاضبةٌ مني سيسيليا؟"
سأل ذات السؤال الذي يكرره علي طوال الأسبوع، غاضبة؟ لست كذلك، أنا فقط أتألم ففكرةُ أنني حبيبته ورغم ذلك يفي بوعده ويتركني أذهب بهذه البساطةِ ليست هينةً على القلب، ماذا جرى ل لم أطلب منكِ مواعدتي كجزء من العمل؟ ماذا جرى لكل كلماته تلك؟

YOU ARE READING
DEEP INSIDE ✓.
Fanfictionرجل فاقدٌ للمشاعرِ وإمرأة مرهونة أمامها خيرانِ، إما أن توقعه بحبها أو تبقى بمنزِله إلى الأبد! STARTED: 300122 ENDED: 040123 1M views: 040123 -كل حقوق الرواية تعود لي، أي سرقة أو إقتباس تعرض ساحبها إلى الإبلاغ والمسائلة القانونية!