PT.22

103K 5.6K 2.7K
                                        

فوت وكومنت يسعدانِي،
إستمتعوا!

رجاءًا تعليقات تأخرتي والفصل قصير أتركوها عندكم اليوم، أنا أمر بظروف صعبة وشغفي ميت وجالسة أجبر حالي أكتب فماتكسروا خاطري بذي الكلمات لأنها تقتلني ببطئ.

-الفصل يحتوي على مقاطِع جريئة!

...

حِين إستوعبت وضعنا أخيرًا تحدثت قائلةً وبعضٌ من الصدمةِ والدهشةِ تعتريني، أنا الأن وبكامل قواي العقليةِ أكاد أضاجع رجلاً عديم المشاعر كما يصف نفسه بالسيارةِ ودون أي ترددِ أو تريثٍ بالموضوع.

"من يَهتم للناس ومايظنونه؟ لسنا أول من يفعلها بالسيارة."

توقف عن تقبيلي وإرتفع عني قليلاً يواصل إعتلائي، راقبته يمسك مفاتيح السيارةِ ويوصد الأبواب ثم يضغط زرًا ما بالسيارةِ فتحولت النوافذ للونِ الأسودِ ولم يعد يُرى شيءٌ من الخارج، هذا الرجل قد صنع لنا غرفةَ فندُقٍ بالسيارةِ تتماشى مع ما نحن على وشكِ فعله دون أن يفكر حتى بإمكانية تأجيل هذا إلى أن نصل إلى البيتِ حتى.

"مقارنةً برجلٍ يدعي أنه عديمُ الإحساسِ فأنت أفضل مئة مرةٍ من أي رجلٍ يدعي أنه رهيف المشاعر يفقه كل شيء عن الحُب!"

ضحكت قليلاً قائلةً بسبب ردةِ فعلهِ ثم عدتُ أسحبه نحوي محيطةً رقبته بذراعاي أقبله، كانت المساحةً بالسيارةِ لربما صغيرةً لكنها فجأةً صارت كافيةً برأيي، أعني شيءٌ كهذا لم أرهُ سوى بالروايات ولم يأتي ببالي تجربته أبدا ..

نزَلت يداه من عنقِي نحو صدري وإعتصرت يداهُ ثدِي على حين غرة فوجدتني أتأوه بالقبلةِ وشعرت حينها بشفتيه تبتسمان، إن الأمر يعجبه!

قام بعد ذلك بفك قفل حمالتي بكل سلاسةٍ وكأنه خبيرٌ بذلك رغم أنني بالعادةِ أخذُ عقودًا لإنتزاعها ورماها بعيدًا نحو المقاعدِ الأماميةِ فقهقهت رغما عنِي ..

"مالذي يضحككِ هكذا؟"

سأل يبتسم هو الأخر وأخبرته حينها بما قفز لذهني بتلك اللحظة.

"تخيل لو أن جيمين وسوريل يتجسسانِ علينا الأن!"

قلت متذكرةً أن ذلك الفتى كان يتجسس علينا منذ البدايةِ ولن أعجب إن كان يفعل الأن أيضا، علت حينها بوجه جونغكوك إبتسامةٌ فخورةٌ واثقةٌ لم أرى مثلها بوجههِ قبلاً، هذا الرجل يتطورُ تدريجيا ..

"سيكون هذا أفضل، سيعلم على الأقل أن لاشيء ممَا بعقلهِ سيحدث بينكما فمهما حاول أنتِ تنتمين إلي!"

نزَل نحوي مجددًا يقبلني ورمشت بشدةٍ أحدِق به.

"أ كانت هذه كولين هوفر من فعلت بكَ هذا؟"

سألت ذاكرة إسم أخرِ كاتبةٍ وجدته يقرأ لها، كانت كتبها من النوع الجريئ ولا أستغرب أنه تغير 180° فجأة.

DEEP INSIDE ✓.Where stories live. Discover now