فُوت وكومنت يُسعدانِي،
إستمتعوا!❤لم أتحقق مِن الأخطاء الإملائية قبل النَشر فالرجاءُ تنبيهي!.❤
...
سرتُ بسرعةٍ نحو الطابقِ الثاني حيث تقبعُ غرفتِي وغرفِ باقي الفتيات وقد كانت أغلب الفتياتِ برواقِنا تجلسن معا وكادت أيلين تقتربُ مني حين لمحتنِي لولاَ تراجعها خوفًا من هالةِ الغضبِ التي كانت تحيطني.
فتحتُ باب غرفتِي وفور دخولِي صفعت البابَ بقوةٍ خلفِي حتى إنفس عن غضبِي مستغلةً أننِي لستُ من يدفع لإصلاحها ..
مادام ذلكَ المغفل يدفع مليون دولارٍ لتلكَ التفاهاتِ التي يسميهَا طرقًا لإسترجاعِ مشاعِره فلما لا أجعله ينفق أمواله على أشياء مفيدةٍ أكثر كإصلاحِ ما أقومُ بتحطيمه؟!
"سيسِي، أ كُل شيءٍ بخير؟!"
كانت أكاليَا من تحدث بعد أن طرقت باب غرفتِي غير متجرأةٍ على الدخولِ وفورًا رددت عليها بغضب.
"أ يبدوا كل شيءٍ بخير؟!"
سمعتها تتنهدُ بقلةِ حيلةٍ وشعرت بالأسى عليها لأنها تلقت تلك الصرخة الغاضبة منِي، لايمكننِي التحكم بغضبِي حين أشعر بكرامتي تهان!
لربما أبالغُ بنظركُم لكن تخيلُوا أنني هنا لكونِ والدتي باعتنِي ومن ثمَ يقوم سيد هذا البيتِ بشراءِ خدماتي بنقوذه الطائلةِ تلك أيضًا .. أنا لستُ سلعةً أباعُ وأشترى بالمال!
"يمكننِي الدخول؟!"
سألت أكاليا مجددًا ومنعتها من ذلك، إن دخلت فكل ما ستتلقاهُ مني سيكون صرخاتٍ غاضبةً وحقا لانيةَ لدي بالحصولِ على عدواةٍ مع إحدى الفتياتِ بهذه السرعة!
إرتميتُ على جسدي أحاول أن أسترخي وبالي حينها أنتقل إلى برونو حين أخبرني بأن أعيش حياتي وأجازفَ قليلاً وإبتسمت بسخريةٍ لذلك .. حين قررت المجازفةَ أخيرًا إنتهى بي الحالُ أباعُ لهذا الشخص الغريب!
مرت ساعةٌ من الهدوءِ لم تحاول فيها إحدى الفتياتُ إقتحام غرفتي وكنت قد بدأت أهدئ أخيرًا.
أمسكت إحدى الرواياتِ التي كنت أقرأها مؤخرًا والتي كانت تحمل عنوان 'أسود!' حتى أواصل قراءتها كطريقةٍ لأهدئ أكثر وأمضي بعض الوقتِ الممتعِ مع كتبي وحين أوشكت على أن أبدأ بمطالعتي للكتاب طرق خفيفٌ بالباب أوقفني ..
"أكاليا أخبرتكِ أنني لا أريدُ رؤية أحد!"
قلت متأفئفةً ظنًا منِي أنها كانت أكاليا والتي عادت على الأرجحِ من أجل وجبت العشاء التي أقوم بتخطيها لثاني مرةٍ منذ مجيئِي ولدهشتي كان صوتُه ما وصلني من خلف الباب.

YOU ARE READING
DEEP INSIDE ✓.
Fanfictionرجل فاقدٌ للمشاعرِ وإمرأة مرهونة أمامها خيرانِ، إما أن توقعه بحبها أو تبقى بمنزِله إلى الأبد! STARTED: 300122 ENDED: 040123 1M views: 040123 -كل حقوق الرواية تعود لي، أي سرقة أو إقتباس تعرض ساحبها إلى الإبلاغ والمسائلة القانونية!