فُوت وكومِنت يسعدانِي،
إستمتعوا!❤بعرف تأخرت، سوري كنت مشغولة شوي بالجامعة وكذا.
...
حِين إنتهينا من تناوُلِ طعامِنا عدنا للسيارةِ وحينها باشرَ جونغكوك القيادةَ نحو الجامِعة وحينها تخللت بعض الأسئلةِ رأسي ما جعلني أطرحها عليهِ فضولاً.
"من أين تعرفت على صديقاكَ؟!"
سألته أول ما كان يشغل بالي وإمتدت حينها يده ليحك ذقنه وكأنه يحاول التذكُر.
"يونغِي أعرفهُ منذ الطفولة أمَا تايهيونغ فتعرفنا عليهِ قبل سبعِ سنواتٍ حين كان يونغي يبحثُ عن شخصٍ يساعِدنا بما يتعلقُ بعصابتنا!"
قال وشهقت أوسع عيناي بصدمة، أ قال عصابة؟!
"أنتم عصابة؟ أولست طبيبًا؟!"
قلتُ أعبر عن صدمتِي وعاد الخوفُ حينها ليتملكنِي وحينها نظَر ناحِيتي بنفس الهدوء.
"تعلمين أن هنالك عصاباتٌ تُساعد رجال الشرطةِ بأعمالِهم صحيح؟ يونغي محقق وكل مافي الأمر أن لدَيه قضيةً مهمةً يحاول حلها لذا قام بتشكيل عصابةٍ حتى ينخرطَ مع باقي رجالِ المافيا ويسهل عليه جلب الأدلة!"
فسر الأمر وحينها أخرجت من فاهِي نفسا عميقًا كنت أكتمه وتوقف قلبي عن النبضِ بتلك القوةِ المخيفة.
"الفتياتُ لاتعلمن بهذَا، يجدر بكِ أن لاتفتحي فمكِ بشأنِ هذا حسنًا؟"
إسترسل مجددًا وحينها أومئتُ أناظِره بإستغراب.
"لما أخبرتنِي؟!"
سألت.
"أثق بكِ!"
أجابَ وإبتسمت لذلِك، لستُ أدري لما أشعر بالسعادةِ دائما حين يخبرني أحدهم أنه يثِق بِي!
"أين هو والدكَ جونغكوك؟"
سألته مجددًا وحينها بوجه جامدٍ أجابني قائلاً:
"لقد مات، أنا من قتله!"
شهقت مجددًا وقبل أن أفتح فمي لقول شيءٍ أكمل مسترسلا ..
"لقد كنت بالعاشرةِ من عمري حينها، والدتي طلبت منه الطلاق بحجةِ أنها لم تعد تحتمل بروده ومعاملته الجافةَ لي وحينها جُن جنونه وحاول التهجم عليها وحين نادت إسمي مستنجدَةً فعلت أول ماخطر على بالي وهو ضرب رأسهِ بالمزهرية ..
الشرطةُ لم يقبضوا علي لأننِي كنتُ طفلا ولأننِي لم أكن سوى أدافع عن نفسي!"

YOU ARE READING
DEEP INSIDE ✓.
Fanfictionرجل فاقدٌ للمشاعرِ وإمرأة مرهونة أمامها خيرانِ، إما أن توقعه بحبها أو تبقى بمنزِله إلى الأبد! STARTED: 300122 ENDED: 040123 1M views: 040123 -كل حقوق الرواية تعود لي، أي سرقة أو إقتباس تعرض ساحبها إلى الإبلاغ والمسائلة القانونية!