PT.24

92.3K 5.2K 1.9K
                                        

فوت وكومنت يسعدانِي،
إستمتعوا!

3 فصول بأقل من 24ساعة 🙂، إما المرض مؤثر علي وماصرت أفكر بعقلانية عشاني مريضة أو دعواتكم كلها إستجيبت مرة وحدة، يعني ذا يأكد أنو الصبر مفتاح الفرج💀.

-الفصل يحتوي على لقطات جريئة!

...

كَان الحماسُ يأكلني وأنا أسير نحو المصعد مرددة برأسي رقم الطابق وموقع الغرفة حتى لا أضيع وكل ما كان يجول ببالي هو توقعاتٌ لنوع العملية التي سأحظى بفرصةِ حضورها ومراقبتها.

لربما عملية نقلِ قلبٍ أو إستئصال ورمٍ ولربما إستئصال الزائدة الدودية وأعلم أنه أيا كانت العملية فسأستمتع حتى لو كانت عملية تكاثر!

ضغطت على زر الطابع الرابعِ والعشرين تماما كما قال أبي وبقيتُ أنتظر وصولي للطابق والحماس يأكلني، قال أن الغرفةَ هي أول غرفةٍ ستقابلنِي على اليمين.

فتح المصعد أخيرا ونزلت أركض بحماسٍ ناسية أنني بمستشفى ونظرت حولي أبحث عن الغرفةِ لكنني لم ألحظ أي غرفةٍ للعملياتِ حولي، كانت كلها أبواب عادية وكذلك الباب الذي يفترض بي أن أدخله ولوهلةٍ ظننتني أخطأت بالطابق لولا أنني لمحت على الباب لافتة عليها إسمه.

هذا مكتبه وليس غرفة عمليات.

"هذا المراوغ، أ فعل هذا ليجعلني أتي إليه وأنا كالحمقاءِ ظننتهُ معجبًا بقدراتي الطبيةِ ويريد تحسينها؟"

قلت بعدم تصديق أسير نحو المكتب وقبل أن أفتحه وجدته يخرج منه مما جعله يصطدم بي.

"دقيقتانِ فقط، كنت أعلم أنها حجةٌ جيدةٌ لأجعلكِ تركضين نحوي!"

إبتسم يمسكني كي لا أقع وبقدر ما كانت إبتسامته جميلةً وددت لو أقتلع له خصلاته واحدة واحدةً كإنتقام، لا أصدق أنه قد تم التلاعب بي للتو!

"أ تلعب بمشاعري سيد جيون؟"

تظاهرت بالإنزعاجِ أتكتفُ أمامه ففعل المثل يرفع حاجبه لي بإستنكار ثم قال:

"أنا المظلومُ بحالتنا هذه، صباحًا أخذتكِ والدتي مني ثم الأن عائلتكِ، أ ليس من حقي الحصول على مشاعري اليوم لي أيضًا؟"

بوز شفتيه يتذمر كطفلٍ صغيرٍ وأجبرني ذلكَ على القهقهة، هذا الرجل لطيفٌ جدًا!

سحبته إلي من ياقته بسبب فارق الطولِ بيننا ثم قبلت شفتيه أمتثل لرغباتي الداخلية وفورا وضع يديه على خاصرتي يثبثني ثم سحبني إلى داخل مكتبه مغلقا الباب خلفنَا حتى لايرانا أحد وفصلت حينها القبلة أهمس بأذنه قائلة:

DEEP INSIDE ✓.Where stories live. Discover now