فوت وكومنت يسعداني،
إستمتعُوا!...
"مالذي تقصدينه بقولكِ أنها ستأخذه؟"
نطقت أكاليا بقلةِ صبرٍ تسحب خصلاتِ شعرها بقوة، كنت جالسةً بغرفة المعيشةِ في بيتِ الفتياتِ بعد أن تحججت أنني أرغب بقضاء بعض الوقتِ معهن وحقيقة كل ما أتيت لأجله كان أخذ نصيحة.
أحسست أنني ضائعةٌ بأفكاري ألوم نفسي على هذا وذاك وأصفها بالأنانية الحقيرة، لذلك إرتئيت أن الحديث مع الفتياتِ سيساعدني.
"إنه لايدري عن الحبِ شيئًا، لن يبقى معي وهي تلعب بعقله."
أجبت متنهدةً بتعب وشخرت ميريث بسخرية، كانت تبدوا وكأنها تقاوم حتى لاتنفجر بوجهِ أحدنا.
"ذلك الحجارة الغبي وتلك الأفعى الأنانية، مناسبان جدًا لبعضهما، غبي أي كلمةٍ تقال له يصدقها!"
رغم أنني أحسست أن كلامها كان قاسيا جدًا بحق الإثنين لكنني لم أستطع منع نفسي من الضحكِ وحينها ضحكت الفتيات معي، جلست أيلين بجانبي كعادتها تقوم بطمئنتي قائلة:
"الرجال أغبياء سيلي، أحيانا يحتاجون أن يفقدوكِ حتى يعرفوا قيمتكِ، لربما هذا للأفضل وبرأيي قراركِ للإنسحاب كان أحسن قرار."
"أيلين محقة، تجاهليه ودعيه يفتقدكِ وحين تعجز مايا عن جعلهِ يشعر مايشعرهِ معكِ سيفهم أخيرا أن الحب ليست إمرأة منظمة ومرتبة!"
أضافت ليدا تعزز على كلماتِ أيلين وشعرت أنهن محقات فعلا، لقد أثبث الزمن أن لا أحد قادرٌ على جعله يشعر غيري وإن إبتعدت سيشعر بإبتعادي فبالنهاية لانشعرُ بقيمةِ ما نملكهُ حتى نفقده.
"كيف سأتجاهله؟ نحن نعيش معًا."
سألت بحيرة.
"ومادور الساحرةِ الشمطاء إن لم تستعمليها كحجة؟"
أجابت ليندا بسخرية.
"أجل أجل، مشاعري هل تريدين تناول الفطور؟ لا أيها الخائن سأتناوله مع أمكِ عند برج بيزا المائل وسنقع بالحب ونتزوج وستناديني ماما!"
أضافت أستير وإنفجرنا ضحكنا على قدراتها العجيبة في تضخيم الأمور، والدته وإن سألتها أن تعطيني قلبها ستفعل وستساعدني طبعًا، كله من أجل أناستيلا وأندرياس!
"لاتبالغي أستير، إهدئي!"
"حسنًا ستساعدني ثم أمنحها عشرين حفيدًا عوض عشرة!"
قلت ضاحكةً وناظرتني أكاليا بصدمة.
"عشرون؟ هذه الجدة حقًا تبالغ."
YOU ARE READING
DEEP INSIDE ✓.
Fanfictionرجل فاقدٌ للمشاعرِ وإمرأة مرهونة أمامها خيرانِ، إما أن توقعه بحبها أو تبقى بمنزِله إلى الأبد! STARTED: 300122 ENDED: 040123 1M views: 040123 -كل حقوق الرواية تعود لي، أي سرقة أو إقتباس تعرض ساحبها إلى الإبلاغ والمسائلة القانونية!