PT.20

99.1K 5.6K 2.1K
                                    

فوت وكومنت يسعدانِي،
إستمتعوا!❤

الفصل السابق قلت أنو الرواية تجاوزت 200 ألف قراءة والحين جيت أقول تجاوزت 300 ألف😭❤

اخخخ بجد شكراا والتعليقات هون حرفيا تفتح النفس❤.

...

تنهدتُ براحةٍ حِين نامت كلوي أخيرًا وتمنيت بشدةٍ أن تستيقظ غدًا والإبتسامة تعلو وجههَا بعد أن نامت اليوم والدموع تغطيه.

حملت إيثَان الصغير بعد أن نام ووضعته بحذر على السريرِ بجانبها أغطيه ثم قمت بتغيير المحلول المغذي لشقيقتي وغادرت الغرفة بهدوءٍ حتى أمنحها بعض الراحة.

"أ يفعل الحب كل هذا؟"

همست لنفسي أقفل الباب بقلبٍ مثقلٍ وكثير من الأسئلةِ تجول بذهني، أ سأكون كشقيقتي يومًا جالسةً بغرفتي أبكي قلبي المتمزق إن خسرت جونغكوك يومًا؟

ماذا عن مايا؟ أ ستشعر بهذا الألم القاتل أيضًا إن كنتُ أنا من إنتصرت؟

لما على الحب أن يكون قاتلا رغم جماله؟ ولما لاوجود لنهاياتٍ سعيدةٍ للجميع؟ نهايةٍ ينتصر فيها الحبُ على الألم، حيث الجميع يحصل على النهايةِ السعيدة التي يستحقها دون أن يضطر أحدهم لمعايشةِ أي نوعٍ من الألم ..

"أ هي بخير؟"

فاجئنِي جونغكوك الذي ظهر من ورائي متسائلا وعدت خطوتين للوراء بسبب تفاجئي ثم تنهدت أنفي برأسي ..

"لقد نامت والدموع تغطي وجههَا، إنها تتألمُ جونغكوك ..
كله بسبب حبٍ كان حلما جميلا ذات يومٍ ثم أضحى بلمح البصر كابوسًا!"

قلت أجيب سؤاله وكانت حالة شقيقتي تؤلمني جدًا، لطالما كانت صامدةً جدًا وجعلني صمودها وإبتسامتها الزائفة أظنها بخير لكنني كنتُ مخطئةً تماما وبعد كل مافعلته شقيقتي من تضحياتٍ لأجلي دائما عجزت أنا بالمقابل عن رؤية ألمها!

"إن الحياة عادلةٌ سيسيليا وبقدرِ ما تأخذُ منكِ تعطيك، متأكد من أن هذا الألم سيختفي وستجد شقيقتكِ السعادةَ من جديد!"

سحبني لعنده يحتضنني ونزلت دموعي بحرقةٍ وكأن ما كان ينقصها لتنزل كان ذلك الحضن الصغير منه، ربت على ظهري بهدوءٍ يهمس بعباراتٍ مشجعةٍ حتى يجعلني أتوقف عن البكاء لكنني ببساطةِ لم أكن أستطيع ..

إنها أختي ومايؤلمها يؤلمني!

"لاتبكي سيليا، إن دموعكِ هذه تجعل من قلبٍ ميتٍ يعتصر ألمًا!"

قال يترجاني للتوقف عن البكاء ولاحظت الرجفة بصوته مما دفعني لفصل العناق والنظر إليه ورغم أن كل ماكان ينير ذلك الممر الذي نحن به هو ضوء القمر إلا أنني لمحت وجهه بوضوح.

لقد كان يبكي ..

"لما الدموع جونغكوك؟"

سألت وهربت مني شهقةٌ إثر بكائي، رفعت يدي أمسح دموعه وأجابني حينها مركزا مع عيناي يواصل ذرف هذه الدموع والتي على الأرجح نسي كيفية إستخدامها منذ أن كان رضيعا.

DEEP INSIDE ✓.Where stories live. Discover now