فوت وكومنت يسعدانِي،
إستمتعوا!❤أسفة على السحبة أخر فترة كانت عندي ظروف، اللي بيعرفوني من حسابي الأساسي عارفين أنو جدتي توفت ربنا يرحمها بأخر فترة وطار شغفي نهائيا من بعدها.
البارت مش طويل بس ذا اللي قدرت عليه الحين.
...
نظرت مايا نحوِي ببعض من الشكِ لكنها صمتت ولم تتحدث وبتلك اللحظةِ بالذات صفع ذاكرتي ما جرى بيني وبين جونغكوك صباحًا، لقد طلب أن يواعدني وقد وافقت وها أنا الأن أكذب وأنكر.
"سيسيليا حتى لو أنكرتِ أريدكِ أن تعلمي أننِي بالحالتين لن أغضب ولن أقف بوجهِكما لو كنتِ الفتاةَ التي إختارها، أنا من تخليت عن حبهِ حين كان لي ولم أحتمل الألم الذي شعرت به لذلك لن يكون من حقِي أن ألومه أبدًا، ثم أنكِ فتاةٌ رائعةٌ وأعلم أنه سيكون بخيرٍ معكِ!"
وقفت مايا قائلةً قبل أن تغادر، كان كلامها يثبث لي أنها تعلم جيدًا بكوني أكذب لا غير وزاد شعوري بالذنب حينها.
إنها فتاةٌ جيدةٌ وماكان علي الكذب عليها!
"مايا إنتظرِي لحظة!"
أوقفتها ممسكةً معصمها حتى أمنعها من المغادرة، كنت أريد أن أكون صادقةً معها تماما كصدقها معي لذلك تحدثت قائلة:
"أسفة لقد كذبت، إنني أحبهُ ولابأس معِي بصراعِ حبٍ نزيهٍ معكِ أيضًا!"
قلتُ وقد كان التوترُ ينهش جسدي لكنها إبتسمت وإستدارت فورًا تعانقني مما أراح قلبي كثيرًا.
"لنفعلها إذًا والفوز لمن تنجحُ بإزاحةِ الحجرِ عن قلبه!"
أجابت قائلة.
"أ فوتت علي شيئًا؟"
عادت ليدا حتى تأخذ لنفسها مشروبًا ونفت كلٌ مني ومايا نضحك، إستئذنت بعدها حتى أتجه إلى غرفتي لأستريح وكذلك حتى أرى ماقصةُ كلوي التي لاتزال نائمة.
صعدت الدرج بإتجاه غرفتي وتوقفت حين سمعت أصوات صراخٍ من غرفةِ جونغكوك والتي كانت تابعةً لأيلين لا غير، وقفت عند الباب مترددةً في الدخول أو الطَرق وبالنهاية حزمت قراري ودخلت أرى مايجري.
"أ كل شيء بخير؟"
سألت حين رأيتهما يجلسان معا على الأريكة يشاهدان فلم رعب يدعى it كانت أيلين تبدوا مرتعبةً لذلك وقفت من مكانها فورا تركض نحوي لمعانقتي بخوف بينما على عكسها كان جونغكوك جالسا بهدوء يشاهد.
"إن هذا الفلم يخيفني سيليا، لم أعد أرغب بمشاهدته!"
قالت تبكي فإحتضنتها أربت على شعرها كطريقةٍ لتهدئتها بينما بدى جونغكوك مستغربا لما يجري.
YOU ARE READING
DEEP INSIDE ✓.
Fanfictionرجل فاقدٌ للمشاعرِ وإمرأة مرهونة أمامها خيرانِ، إما أن توقعه بحبها أو تبقى بمنزِله إلى الأبد! STARTED: 300122 ENDED: 040123 1M views: 040123 -كل حقوق الرواية تعود لي، أي سرقة أو إقتباس تعرض ساحبها إلى الإبلاغ والمسائلة القانونية!