PT.15

107K 5.9K 1.7K
                                    

فوت وكومنت يسعداني،
إستمتعوا!❤

أحس صارلي قرن مادخلت ذا الحساب، إشتقتله أخخخ!!!!

الجماعة اللي جالسين يدرسون واللي عندهم إختبار يخي سوري بعرف أوقاتي زفت دائما😭💔.

...

صمتت للحظَات أحدِق بكلوِي، لم أكن منصدمةً من سرعةِ ملاحظتها وإستنتاجها للأمرِ فبالنهايةِ كانت شقيقتِي التِي ترعرعتُ معها وتعرفنِي حق معرفة.

لا عجب لهَا أن تلاحظ التغييرَ بشقيقتها بهذه السرعة.

"الأمر أكثر تعقيدًا مما تظنِين كلوِي، ليت الأمر مجردُ مافهمته!"

قلتُ مزفرةً أنفاسي بقلةٍ حيلةٍ وإتجهت بعدها للجلوس بجانبها على السرِير وحينها أخذت بيداي بين كفيها بكل لطف تناظِرني بحنان، لقد كانت تعلم أن بي شيئًا!

"إنه يريدنِي أن أجعله يقع بحبِي، لقد حاولت أن أجعله من يقع لا أنا وحذرت نفسي كثيرًا من خطورةِ التعثر بمشاعرِي لكِن .."

توقفت عن الكلام أخذ نفسًا عميقًا محاولةً الإسترخاء ثم أكملت قائلة:

"أظننِي من أقع بحبهِ لا هو!"

لم تبدوا لي كلوي منصدمةً مما قلته وبالعكسِ كانت هادئة تماما تبتسم على غير عادتها المتحمسة، قامت بإحتضاني على حين غفلةٍ ووجدتني أبادلها الحضن أنا الأخرى.

"الحُب جميل سيليَا وليس عليكِ الخوف منه لذا إهدئي، ثم من قال لكِ أنه لايقع؟ لقد رأيت جيدًا كيف تغير وجهه الجامدُ حين رأكِ، كيف ضحكَ لكِ فقط ونهض من مكانهِ لأجلِ مساعدتكِ لوحدكِ!"

قالت ترفع من معنوياتِي وقهقهت لذلكَ الأمر، معها حق فأنا مميزة! لطالما أخبرنِي بهذا.

لقد قال بنفسه أنني الوحيدة التي تحركُ بداخله أحاسيس أفنى سنواتٍ من عمرهِ يحاولُ أن يفهمهَا فقط!

"لكِن كلوِي، هذا ليس كل شيء!"

قلتُ مجددًا أقطع عليها جولةً التحدِيقاتِ الغبيةِ والتي لاعجب أنها كانت تتخيلُ بها زفاف أختها الصغيرةُ مع ذلك الصنمِ على قيلةِ أصحابه.

"هاتِ مالديكِ!"

أجابت تتربع فوق الفراشِ مناظرةً إياي بحماس، بدى وكأنها تتوقع لسماع أي تفاصيلِ تخصني وأثق أنها لن تتركنِي وشأني بعد أن تحرك قلبي الذي حاولت هي إيقاظه لسنوات!

أخذت نفسًا عميقًا محاولةً من خلالهِ تمهيدَ الجو لي حتى يتسنى لي إخبارها عما فعلته .. أتسائل كيف كان من السهل لها إخباري سابقا أنها مارست الجنس مع حبيبها!

"ليس لدي كل الليلِ لرؤيتكِ تتنفسِين،
أوه بالواقعِ لدَي لكِن صبرِي لايساعد فهاتِ مالدَيكِ!"

DEEP INSIDE ✓.Where stories live. Discover now