PT.14

103K 5.9K 1.3K
                                    

فوت وكومنت يُسعداني،
إستمتعوا!❤

لو ماكتبت بالنوت أني أحدث ما كنت راح أسهر أكتب🙂💔.

...

حَدقت بالفتاةِ بإستغراب حين نطقت بسمي الكاملِ محاولة تذكرها جيدًا وحين إستوعبت من تكون فرت شهقةٌ من فاهي ..

"كيم مايا؟ إنها أنتِ حقا!"

قلت بدهشة حين تعرفت عليها، لقد كانت زميلتي بالمدرسةِ من المرحلةِ الإبتدائية إلى أخر يومٍ فيها ثم عادت للسفر مع أهلها خارج البلد، لقد كان أهلها جزءًا من السيركِ وكثيرا التجوال وعلى الأرجحِ قامت بخلافتهما هي الأخرى!

"تعرفان بعضكمَا؟"

سألت أكاليا بفضول وتقدمت السيدة جيون هي الأخرى تسأل بفضول بأومئت كلتانا.

"لقد كانت زميلتي أيام كاليفورنيا خالتِي، لم نرى بعضنا منذ أربع سنوات!"

قالت تشرح الموقف للسيدة جيون، بالواقع لم أتوقع يوما أنني سأراها مجددًا بل لم أتوقع يوما أنها ستكون قريبة جونغكوك وإحدى فتياتهِ أيضًا ..

"من الجميل معرفتكما لبعضٍ!"

عانقت السيدة جيون كلانا قائلةً وماكان مني سوى رسم إبتسامةٍ خافتةٍ بوجهي بينما مايا صرخت بحماس فاصلة الحضن.

"أرى أن الكثير تغير، مالذي تفعلينه هنا سيسيليا؟!"

سألت بحماسٍ وتوترت قليلاً لذلك أجابت أكاليا مكاني.

"إنها الفتاةُ الثانية عشر، فتاةُ الحب!"

نظرت مايا مطولاً إلى أكاليا حين إنتهت من كلامهَا وبدى كأنها شردت قليلاً ممَا وترنِي وجعلني أشعر أنني أخطأت بشيءٍ لكنها عادت فورًا للضحكِ.

"هذا رائع فعل الأقل يمكننا إسترجاع ذكرياتنا، جونغكوك أين أنتَ؟ لقد تعلمت نكتً جديدة ستجعلكَ تضحك!"

ضحكت بقوةٍ متحدثةً ثم شرعت تنظر حولها باحثة بأعينها عن جونغكوك الذي تقدم فور أن نادته، أسرعت بمعانقةِ ذراعهِ مبتسمةً وقابلها بوجهه الجامدِ القديم ولستُ أدرِي لما شعرت بالإنتصارِ أنه لم يبتسم لها ..

أ كنتُ أغار الأن؟

"مرحبا بعودتكِ مايا!"

رحب بها بصوته الباردِ فضحكت مايا بتوترٍ حينها تضرب ذراعه، لاحظت حينها نظرات كل من السيدةِ جيون وأكاليا القلقةِ وحينها كان من السهلِ إدراكُ أن هنالك شيءٌ ما لا أعرفه عن مايا وجونغكوك.

DEEP INSIDE ✓.Where stories live. Discover now