فوت وكومنت يسعدانِي،
إستمتعوا!ندمت أني نشرت الرواية بالحساب ذا عوض الاساسي، احس لو كانت هنيك كنت راح أحدث فيها أكثر بس كذا هي بعيدة عني ولازم دائما أكتب الفصل بعدين أطلع من بروفايلي ذاك لذا عشان انشره 💀💔.
...
"إهدأ جونغكوك أنا بخيرٍ حقا، مجرد كاحل إلتوى وفقط!"
قلت حين لاحظت نظراته الخائفة نحو كاحلي ونبض قلبي حين شككت بكونه إستشعر الخوف أخيرًا، أ فعل حقا ياترى؟
إنتزع حذائي من قدمي وقام بتدليك قدمي ثم قال:
"أنا الطبيب هنا وأنا من يقررُ إن كنتِ بخيرٍ أم لا!"
أجاب ونظرةٌ جادةٌ مخيفةٌ تعتلي وجهه مما جعلني أصمت، مابه هذا الرجل؟
"أ بالصدفةِ أنت خائفٌ علي جونغكوك؟"
سألت أبتلع ريقي حين لاحظت قلقه الشديد وتفحصه لكاحلي الذي خف ألمه ثم عاد تايهيونغ يحمل عدة الإسعافاتِ الأولية وأحرقه جونغكوك بنظرةٍ مخيفة.
ماخطب هذا الرجل حقا؟
"لست أعلم ماهو الخوف سيسيليَا."
أجاب مركزًا مع كاحلي، قام برش الدواء عليه حتى يخف الألم ثم لف الشاش الطبي على قدمي وبقي تايهيونغ ينظر نحونا بصمت.
"أ تمانعين إخباري كيف هو شعورُ الخوف؟"
حين إنتهى من لف الشاش على قدمي رفع أنظاره نحوي بتسائل وبللت شفتاي أفكر بما علي قوله له.
"نبضات قلبك تتسارع بطريقةٍ غير محببة، يأتي إلى ذهنك بعض الأفكارِ السيئة وحين يكون الخوف كبيرا تشعر وكأن جسدك كله ينبض نبضةً تجعل القشعريرة تسري بكامل جسدك وكأن الروح قد تغادرك."
حاولت الشرح ونظر تايهيونغ حينها نحوي قائلا:
"أظنني كنت مخطئا حين ظننتكِ لن تفلحي معه، لقد صرخ لأول مرةٍ وإرتعبت حقًا."
قهقه قليلاً يحك مؤخرةَ رقبته ونظر نحوه جونغكوك مستغربًا.
"أ صرخت حقًا؟"
سأل ونظر كلانا نحوه بإستنكار.
"أ تنكر أنكَ فعلت؟"
قلت بعدم تصديق ونفى برأسه.
"لست أدري أ حقا فعلت، على كل حال دعينا نغادر لابد أنكِ لا تستطيعين إنهاء الجلسة!"

YOU ARE READING
DEEP INSIDE ✓.
Fanfictionرجل فاقدٌ للمشاعرِ وإمرأة مرهونة أمامها خيرانِ، إما أن توقعه بحبها أو تبقى بمنزِله إلى الأبد! STARTED: 300122 ENDED: 040123 1M views: 040123 -كل حقوق الرواية تعود لي، أي سرقة أو إقتباس تعرض ساحبها إلى الإبلاغ والمسائلة القانونية!